الجمعة 20 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

هلع أسواق المال وشبح الركود يطاردان الاقتصاد العالمي

Time
الأحد 08 مارس 2020
View
5
السياسة
سيطرت التقلبات الحادة على الأسواق العالمية في الأسبوع الماضي في ظل استمرار زحف الكورونا خارج الصين، مع مطاردة شبح الركود للاقتصاد. ويقترب عدد المصابين بالفيروس الصيني من 106 آلاف شخص، مع وفاة 3558 شخصاً، بحسب البيانات المتاحة على موقع جامعة "جونز هوبكينز" الأميريكية.
واوضح تقرير لـ "مباشر" أن الأسواق شهدت حالة استثنائية في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، فإن الأيام الأولى من مارس كانت ذات طابع مختلف؛ إذ تأتي بالتزامن مع تزايد انتشار الكورونا في نصف دول العالم تقريباً.
وتعرضت أسواق الأصول الخطرة والآمنة على حد سواء إلى تقلبات قوية في الأسبوع الماضي، ما بين المكاسب الحادة تارة والخسائر الملحوظة مرة أخرى، لتكون الصورة في المجمل كاشفة عن عدم اليقين القوي الذي يحرك المستثمرين. ورغم أن "وول ستريت" سجلت مكاسب أسبوعية لكن هذا الصعود كان معتدلاً، كما أن الأسهم الصينية حققت أفضل أداء أسبوعي في عام بدعم آمال التحفيز. ولم تنجح البورصات الأوروبية في اختبار الأسبوع، حيث شهدت خسارة تتجاوز 2 بالمائة، وفي الوقت نفسه يواصل مؤشر "نيكي" الياباني الهبوط الأسبوعي الرابع على التوالي، نجد أن المستثمرين يهرولون إلى حيازة الأصول الآمنة مثل الذهب.
وشهدت كافة فئات الأصول تدفقات نقدية خارجة بقيمة 36 مليار دولار وسط مخاوف الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الفيروس.
ويوجد اثنان من السيناريوهات المحتملة؛ أحدهما يكمن في إمكانية احتواء الأزمة وفي هذه الحالة يتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو 1.5 بالمئة، أما السيناريو الآخر، الذي يضع فرضية تفشي الخطر، فيتمثل في قيام المنظمة بتقليص توقعات نمو الاقتصاد العالمي إلى 1.4 بالمئة في عام 2020.
وتترجم احتمالية تحول "كورونا" لوباء عالمي إلى دخول الاقتصاد في حالة من الركود.
ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الاقتصاد العالمي إلى 2 بالمئة هذا العام، وهي أدنى وتيرة نمو منذ الأزمة المالية عام 2008.
آخر الأخبار