طلال السعيدنكتب عن هم الوطن وعن هموم الناس بكل محبة وصدق وحياد حبا في وطننا الكويت وفي الشعب الكويتي، ونتمنى ان نصل الى المرحلة التي لانجد فيها ما نكتبه من السلبيات لنتحول الى الزين ومدح الزين والقائمين عليه، ولكن المؤسف ان هموم الوطن كثيرة وهم الناس واحد ولا احد يستطيع ان يستوعب كم الاتصالات التي تردني بعد الكتابة عن اي مشكلة دليل ان هم الناس واحد.بالامس القريب كتبنا عن موضوع التسول والباعة الجائلين واذا بالكويت كلها تقريبا تعاني من تلك الظواهر السلبية، فهل من المعقول ان الحكومة لا ترى ما نراه ولا تسمع ما نسمعه مع العلم ان جميع موظفي الحكومة الا ما قل هم من الشعب الكويتي فهل يعقل ان المواطنين الكويتيين يعملون ضد بعضهم او انهم لايتفاعلون مع شكاوى بعضهم ام ان تطبيق القوانين بقوة يحرج الحكومة الرشيدة ويضطرها لسحب القانون بعد تطبيقه بيوم واحد؛ لتصبح قرارات حكومتنا مجالا للتندر وتزيد الوافدين تمردا على قوانين الدولة.نقول: الحكومة يجب ان تكون اكثر حسما وشدة ولو كان هذا القرار ضد مصلحة المواطن الكويتي لنفذ الامر ولما تراجعت عنه الحكومة مثل قرار ازالة الدواوين الخارجية اوالمظلات المخالفة على طريقة المثل اسد علي، كل ما نحتاجه هو قليل من الشدة في تطبيق القانون وعدم التراجع عن القرار بعد دراسته دراسة جيدة قبل سنّه!! ما يحصل هذه الايام غير صحيح دليل عدم ثقة في القرار الحكومي او ان القرار يصدر عن فرد من الحكومة من دون الرجوع للاخرين ما يؤدي الى الغاء القرارات او الاعتراض عليها من قبل الحكومة نفسها وكأن التضامن الحكومي شعار اجوف يرفع ولا يطبق. بالنهاية، نتمنى لو استحدثت وزارة جديدة تسمى وزارة الحكم المحلي ويسند امرها الى القوي الامين تكون اهم مهماتها فرض هيبة الدولة وتترك للداخلية ما للداخلية بعيدا عن التعامل مع هذا العدد الكبير من الوافدين الذين اصبحوا "لوبي" ضاغطا على قرارات الدولة، وبعد ان يتم تعديل التركيبة السكانية تعود للداخلية صلاحياتها ... زين.
[email protected]