هنا الديبلوماسية الرياضية

في حدث رياضي تاريخي فريد من نوعه وللمرة الاولى يحدث في إيران، نعم هي الديبلوماسية في العلاقة بين شعب وشعب، وهي مقياس حقيقي للتطور في العلاقات.
لكن حين تكون الديبلوماسية في الرياضة، وتصل الى اجمل صورها حينئذ، تكون المعجزة لقد شاهدنا الديبلوماسية أجمل صورها في استقبال بعثة نادي النصر السعودي، وهذا الاستقبال الذي أبهر العالم، وكان حديث الساعة.
فيما الصور والفيديوهات كلها تعبر عن الحب والتعطش الرياضي الذي هو محور الشارع.
هنا نسأل: لماذا كل هذا الاستقبال والحفاوة من الجمهور الإيراني، ومن الشعب بأكمله بنادي النصر السعودي، وكذلك النجم كريستيانو رونالدو؟
كذلك ما دور الرياضة كإحدى أدوات الديبلوماسية في بناء العلاقات الجيدة بين الشعوب أولاً، والحكومات ثانياً؟
لا شك أن ذلك أمر مهم في تبادل المصالح مع الشعوب، والتي تحقق أهدافاً تتجاوز جميع الملفات المتشعبة، التي تطرأ بين الدول، لتأتي القوة الناعمة في الحصول على الاهداف المرجوة، وهذا يساعد على استمرار التعاون الرياضي في مختلف المسابقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي ستكون إحدى الرافعات المهمة للعلاقات الثنائية، فالقوة الناعمة تعمل على التغيير الثقافي الإيجابي، والجميل بين الدول.
ما اريد قوله اننا نبحث عن القوة الناعمة، ونجدها تتوافق مع استقبال تاريخي يليق بنجوم عالميين، وبالنجم البرتغالي، ولهذا يفتخر العالم‏ بـ"‫النصر" السعودي‬ وبالأسطورة ‫كريستيانو رونالدو.‬ ‬
وحقيقة ما رأيناه من استقبال وتجمهر الايرانيين حول "النصر" يطرح علينّا تساؤلا مهما وهو من الذي كان وراء ذلك المنظر؟
‏نعم وبكل فخر أنه عراب الرؤية من جعل الاحلام حقيقة من كان وراء هذا المجد والعز، انه ولي العهد الامير محمد بن سلمان‬.
‏كذلك لا نغفل عن ‫النصر‬ العالمي، واللاعب ‫رونالدو‬ سفير موسم الرياض‬‬، ونطلق عليه سفير السعادة في العالم.
نعم هذا المنظر جزء بسيط من مناظر كبرى سعى ويسعى بها المشروع الرياضي السعودي، ‬فالأنظار صارت تتجه الى المملكة والرياضة السعودية.

كاتبة سعودية

غدير عبدالله الطيار

‏@Ghadeer020