منوعات
هنا شيحة: "طرف تالت" جعلني أتمرد على الدلوعة
السبت 11 يناير 2020
5
السياسة
القاهرة - محمد أبو العزم:منذ بدأت رحلتها الفنية تكسب أرضاً جديدة في كل عمل تقدمه، ساعدها في ذلك قدرتها على التمرد والهروب من الأدوار التي حاول المنتجون أن يحاصرونها بها، تألقت أخيرا في الجزء الثالث من مسلسل "نصيبي وقسمتك".عن نجاحها في دور "دارين"، وكيف أصبحت علاقتها بالفنان أحمد فلوكس بعد طلاقهما وأبرز المحطات الفنية في مسيرتها، التقت "السياسة" الفنانة هنا شيحة في هذا الحوار.نجاح "دارين" في "نصيبي وقسمتك" فاق توقعاتيما سبب انفصالك عن الفنان أحمد فلوكس رغم الحب الذي ربطكما؟أحب أحمد وأحترمه جدا وهو كذلك، لكن تفاصيل الحياة اليومية الخاصة بكل شخص منا لم تتوافق مع الآخر، وحتى لا يحدث تصادم ومشاكل، قررنا الانفصال في هدوء بعدما اكتشفنا أن علاقتنا كزوج وزوجة ليست ناجحة.كيف استطعت تحقيق المعادلة الصعبة بأن تصبحا أصدقاء بعد الطلاق؟اخترنا بعدما فشلنا كزوجين أن تستمر الصداقة بيننا، أحمد يساعدني في أمور كثيرة جدا في حياتي، ببساطة قررنا النظر إلى الجانب الحلو الذي يربط بيننا والتركيز عليه، خصوصا أن الطلاق لا يعني النهاية بيننا.ما المبدأ الذي تسيرين عليه في حياتك؟كما يعرفني المقربون منى شخصية عادية وصريحة جدا مع نفسي، ودائما أسير على مقولة "لو لم أكن سعيدة فالأفضل أن أغادر".كيف تتعاملين مع الانتقادات التي تتعرضين لها من وقت لآخر؟تعودت أن أفعل ما يجعلني أشعر بالراحة فقط، فمن ينتقدوني لم يعيشوا حياتي اليومية بكل ما فيها من تفاصيل، ولم يشعروا بالأحاسيس التي بداخلي.هل توقعت نجاح قصة "اتفضل في الصالون" في الجزء الثالث من مسلسل "نصيبي وقسمتك"؟بصراحة، نجاح المسلسل بهذا الشكل فاق توقعاتي، كل قصة في العمل حققت ردود فعل جيدة، بمجرد أن تلقيت سيناريو قصة "اتفضل في الصالون" أعجبت بها جدا وقررت تقديمها.هل نجاحك في الجزء الثاني من المسلسل كان الدافع وراء مشاركتك في الجزء الثالث؟الجمهور أصبح ينتظر المسلسل كل موسم، الأمر الذي جعل صُنّاعه يبذلون أقصى ما لديهم من مجهود، لتقديم الأفضل في الجزء الثالث، على المستوي الشخصي أصبحت أحب فكرة العمل جدا وأرحب بالمشاركة في القصص الخاصة به التي تشبه الأفلام إلى حد كبير، خصوصا أن قصص المسلسل مختلفة تماما عما هو سائد حاليا، وأغلبها واقعية.برأيك، ما سبب نجاح شخصية "دارين" التي قمت بتقديمها في المسلسل؟السبب أنها تشبه في بعض صفاتها شخصيات موجودة في الواقع، فقد تقابلت مع شخصية تشبهها، ترفض الزواج بأي شخص، ولديها شروط في شريك الحياة عندما لا تجدها تفضل عدم الزواج.ما تفسيرك لرفض المرأة الزواج بالرغم من تقدم عمرها؟من وجهة نظري أرى أن المرأة عندما تكبر في السن تزداد خبرة، ويكون لديها متطلبات تريدها في شريك الحياة، على عكس زواجها في سن مبكر.هل تعرضت لصعوبات أثناء تجسيد هذه الشخصية؟نعم، لأنها صعبة جدا، عكفت على دراسة تفاصيل الشخصية لتصل رسالتها إلى الجميع، بحثت عن مدخل لها وهذا الأمر لم يكن سهلا.هل توجد شخصية تتميز بالكمال الذي ظهرت به؟في اعتقادي أنه لا يوجد شخص كامل، يجب أن تكون الحياة بالنصف.ما تقييمك لتجربتك الكوميدية مع النجم محمد هنيدي في مسلسل "أرض النفاق"؟سعيدة بالمشاركة في المسلسل، خصوصا أنني أحب الكوميديا التي تعتمد على الموقف أكثر من "الإفيهات"، كانت تجربة جديدة ومختلفة، سعدت بالتعاون مع محمد هنيدي ودلال عبدالعزيز وكل فريق عمل المسلسل.بدايتك كانت من خلال مسلسل "وجع البعاد"، فما الذي تذكرينه عن هذه البداية؟وقتها كنت في الفرقة الثانية بمعهد الفنون المسرحية، طلب مني الفنان محمد عبدالحافظ أن أذهب معه إلى والده المخرج إسماعيل عبدالحافظ، ترددت لأنني كنت ما زلت أدرس، لكنه أقنعني بالذهاب، شاركت معه كضيف شرف في مسلسل "وجع البعاد"، واختارني أيضا كبطولة شبابية في مسلسل "البر الغربي" مع رغدة والراحل فاروق الفيشاوي، المسلسلان تم عرضهما في شهر رمضان، كانا نقطة انطلاقة في مسيرتي الفنية.هل تعمدت التمرد على شخصية الفتاة الدلوعة في الشخصيات التي تختاريها؟نعم، وتحديدا بعد مسلسل "يتربى في عزو"، لدرجة أنني فضلت الجلوس في المنزل حتى أجد الشخصية المناسبة، وبالفعل وجدتها في دور "جيجي" الشعبية في مسلسل "طرف تالت" وغيرها من الشخصيات التي تنوعت في تقديمها على الشاشة.أيهما أصعب، التراجيديا أم الكوميديا؟الكوميديا أصعب من التراجيديا، وهذا ما تعلمته من دراستي في معهد الفنون المسرحية، دائما أحب الاعتماد على تفاصيل الشخصية ودراسة السيناريو كاملا، كنت أخشى الكوميديا خصوصا التي تعتمد على "الإفيهات"، حتى "الإفيه" الذي ظهرت به في مسلسل "يتربى في عزو" كان من تأليف الفنان يحيى الفخراني ضمن البروفات وعندما ذكرته بشكل عفوي وقلت "حمادة يا جامد" أصبح هذا "الإفيه" يخصنا معا.ما سبب اهتمامك بالأحجار والطاقة؟ليس اهتماما فحسب، بل دراسة أيضا فقد حرصت على تعلمه على يد متخصصين ومنهم فاتن سعدالله، التي تربطني بها علاقة صداقة من أربع سنوات، تعلمت منها أن هذه الأحجار تساهم في منح الطاقة الإيجابية للإنسان وبعضها يحصن الإنسان ضد المخاطر، وأن لكل حجر تأثيره، لذلك أفضل ارتدائها كأكسسوارات.ماذا تفعلين بعيداً عن التمثيل؟أحب القراءة جدا، والجلوس مع أبنائي.ما سبب رشاقتك؟ممارسة الرياضة بشكل دائم، تناول وجبات الطعام التي تحافظ على وزني والابتعاد عن الوجبات الدهنية.