طمأنت الممثلة السورية هناء نصور متابعيها، أنها بدأت تشعر بتحسن وتأمل أن تتماثل للشفاء وتتغلب على فيروس كورونا، الذي أصابها خلال وجودها في البرازيل.وقالت نصور "إن دعم المحبين والأصدقاء عبر التواصل الاجتماعي ساعدها على تجاوز المحنة، مبدية الشكر لكل من تضامن معها ومنحها هذا الحب، وطمأنت الجميع بأن الأمور على ما يرام، وأن صحتها تتجه للأفضل لتعود قريباً إلى سورية، وفق موقع "الفن" اللبناني.وكانت هناء، كشفت عن إصابتها بالفيروس المستجد، في منشور عبر "فيسبوك"، أوضحت من خلاله أنّها في البرازيل بمدينة ساو باولو، بدعوة من صديقتها عازفة البيانو وبعد قضاء أيام معها، قررت الانتقال لمدينة أخرى مع إحدى صديقاتها حين بدأ الفيروس بالانتشار قبل بدء الحجر الصحي بيوم. وبعدها، بعشرة أيام، اتصل بها زوجها وأخبرها بأنّ صديقتها عازفة البيانو أصيبت بالفيروس، وطلب منها وصديقتها الثانية إجراء فحص "كوفيد-19"، وللأسف جاءت النتيجة إيجابية.وتابعت نصور أنّ إعلانها عن اصابتها بالفيروس "واجب مقدس"، مضيفة: "كنّا أنا وصديقتي نزلنا في بيت بمفردنا خشية أن نلتقط الفيروس، وبعدما علمت أنّ شركات الطيران ألغت الحجوزات، تحلّيت بالصبر، وما إن استقرت مشاعري حتى جاء الخبر المريب بأنّ صديقتنا عازفة البيانو مصابة بكورونا، وهي محجورة في بيتها، وأنها ذهبت إلى المستشفى معتقدة أن لديها نزلة برد، لأنّ حرارتها لم ترتفع كثيراً". وتابعت: "اتصلنا بالمركز ليتم فحصنا. سألونا عن الأعراض فقلنا: سعال، بلاطة على الصدر، وهن في الجسم، مغص في الأمعاء، لكن الحرارة ليست مرتفعة، فقالوا ابقيا في البيت، لا تغادرا، تناولا كذا وكذا. تشجعا، صار الأصدقاء يشجعوننا وقد هجرنا النوم. صخرة جاثمة على صدري لا يمكنني النوم. إضافة إلى الهذيان والتعرق. نقوم بالتمارين الرياضية كي نزيد تدفق الدم، وندافع عن الجسد الذي يتهالك، شربنا المتة مع الزنجبيل والعسل، سيتامول، عصير برتقال، غرغرة كل 10 دقائق بماء مغلي مع الخل والملح وأوراق الليمون طبعاً بعد تبريده".وأوضحت هناء انّها تهتم بالطعام الصحيّ، وهي وصديقتها حاليا بعد مرور أيام عدة من ظهور الأعراض عليهما، والأعراض توقفت عن التصاعد، وقالت: "أنا في فراش الحمى، لكنني كتبت على فيسبوك وهي ليست عادتي، استمتعت بالموسيقى والترانيم، خصوصاً "لا تهملني لا تنساني" ترنيمة فيروز، من أرض الخوف منندهلك نحن في طور المرض، ولم نشف بعد، لكن إيماناً وقوة ينبعثان في داخلي، لأقوي كلّ تعبان وكلّ سوري حزين يائس، وأقول له الإيمان قوة، تمسّك بجذعك وانهض، الله حاكم لا يجور لأنه نور النور، والظلمة لا تدركه".

هناء تتابع أحد الأنشطة