هند صبري أول عربية تنال "ستار لايت أوورد"

اختارت مؤسسة الصحافيات الإيطاليات، الفنانة التونسية هند صبري لنيل جائزة "ستار لايت سينما أوورد" هذا العام، وهو الاختيار الذي يأتي "نتيجة لموهبتها الكبيرة ومسيرتها الفنية الرائعة"، وبهذه الجائزة باتت صبري أول فنانة عربية تحصل على التكريم الرفيع، الذي بدأ العمل به العام 2014 وسيتم تسليمها لها في الثالث من سبتمبر الجاري خلال مشاركتها في مهرجان "البندقية" السينمائي الدولي.
معروف أن الجائزة فاز بها من قبل عدد كبير من النجوم العالميين أبرزهم آل باتشينو، وسيكرم بها العام الحالي إلى جانب هند صبري كل من ألفريدو كاسترو، أنتونيتا دي ليلو ونينا دافولوري.
يذكر أن هند تشارك حالياً ضمن فعاليات "البندقية السينمائي الدولي" في دورته الـ 76 كعضو لجنة تحكيم مسابقة "العمل الأول" التي تم استحداثها أخيراً، وحرصت الفنانة التونسية على نشر صورها في حفل الافتتاح وبعده بمعية رئيس المهرجان وأعضاء لجنة التحكيم، في صفحاتها بالتواصل الاجتماعي، مرفقة بالتعليق: "فخورة بانتمائي لأسرة السينما العالمية في لجنة تحكيم الأفلام الأولى، بأعرق مهرجان في العالم مهرجان فنيسيا السينمائي الدولي تحت رئاسة ألبرتو باربيرا مدير المهرجان والمخرج الصربي، أمير كوستاريتسا رئيس لجنة التحكيم". ولفتت هند الأنظار في حفل افتتاح المهرجان بارتدائها ثوباً من تصميم etro ، ستايلست ياسمين عيسى، وارتدت مجوهرات من بولغاري، حذاء من تصميم روجر فيفر، ماكياج لادريانا ماروزيلي و"أرماني بيوتي"، تصفيف الشعر لادريانو أرجونديزو والحقيبة من "لوبوتان"، لتواصل إطلالاتها المختلفة والمتجددة من حدث إلى آخر. وتستمر الفنانة التونسية حالياً في مشاهدة الأفلام المرشحة لجوائز القسم الذي تشارك في تحكيمه.
وذكرت صبري في بيان أنها "تسعى أن تكون خير سفيرة للفنانة والمرأة العربية في مثل هذا المحفل السينمائي العالمي".
ومن "البندقية" تطير صبري إلى مدينة تورنتو الكندية للمشاركة في مهرجانها السينمائي المصنف بين أكبر خمسة مهرجانات في العالم، لحضور العرض العالمي الأول لفيلمها التونسي "نورا تحلم"، في المسابقة الرسمية لقسم "اكتشافات"، ويقام المهرجان بين 5 و15 سبتمبر الجاري. "نورا تحلم" أول أفلام المخرجة التونسية هند بوجمعة. وهو روائي طويل، بطولة صبري ولطفي العبدلي، بمشاركة حكيم بومسعودي، إيمان شريف، جمال ساسي وسيف الضريف، وإنتاج "بروباغندا" لصاحبها عماد مرزوق. وتلعب هند شخصية "نورا" بطلة الفيلم المستوحى من قصة حقيقية، وهي تنتمي للطبقة الكادحة في تونس ومعاناتها اليومية مع سجن زوجها، والمضايقات التي تتعرض لها بسبب تاريخه الإجرامي، وعلاقتها بأطفالها وزوجها وكيف تتغير مع خروج زوجها من السجن.