هند صبري: "مذكرات مراهقة"... تسونامي اخترق السينما

افتتحت الفنانة التونسية هند صبري، الموسم الثاني من برنامج "السيرة"، الذي تقدمه وفاء الكيلاني على قناة DMC المصرية، بحديث من القلب.
اعتبرت هند، أن الصدفة صنعتها، وقالت"الصدفة عملتني"، لم أخطط لأن أكون ممثلة، وأضافت "تعلمت ان مهما خططت في صُدف تيجي ترجعني لقدري".
وأشارت إلى أنها كانت محور البيت، واعتبرت أن الملل ينمي الخيال، وهو الأسلوب الذي تتعامل به مع بناتها، إذ تدعهم يشعرون بالملل لتنمية مخيلتهن.
عرفت هند، التمثيل في الثالثة عشرة من عمرها، ولفتت إلى أنه كان مخصص للناضجين لا للأطفال، وقالت: "كنت مرعوبة، والكاميرا كبيرة جداً، زي الديناصور.. الأمر بالنسبة لي كأني دخلت عالم موازي، وعملي صدمة، وأي حاجة بتدور في البلاتوه وقتها كبرتني عشر سنين في شهرين". وكشفت هند، أن والدتها لم تمانع انتقالها إلى مصر، والاستقرار في القاهرة جاء على مراحل، وأضافت: "عمري ما سمتها غربة، لان من أول يوم ما حسيت بغربة، أول ما وصلت القاهرة حسيت اني أعرف البلد كويس، كلنا عارفين مصر من الدراما والسينما، لكن أنا كان في حاجة تانية، يعني لدرجة ان ساعات بقول أنا عليّ عفريت مصري.. أنا مقتنعة ان في ارتباط من نوع تاني مش بس واحدة شاركت في فيلم وقعدت".
فيما يخص أول أفلامها في مصر "مذكرات مراهقة" مع إيناس الدغيدي، قالت: "أول ما نزل ما شاء الله، كان تسونامي.. كلام الصحافة والإعلام مين البنت اللي جاية تعمل المشاهد الجريئة اللي محدش بيعملها.. وكانت موضة السينما النظيفة على أشدها، في الأول مكنتش متحضرة للفرق الثقافي بين تونس ومصر... اتفهمت غلط كتير جداً، مش بس في الوسط الفني.. لكن مبحاولش أصلح الصورة مع اللي فهمني غلط".
وتحدثت هند، من القلب، عن انفصال والديها، وأكدت أنها استطاعت أن تحافظ على تفوقها ادراسي رغم صعوبة الأمر عليها، وتحديداً قبل أسبوعين من امتحانات الثانوية العامة.
وتابعت: "أي شخص مكاني من الممكن أن ينهار، لكني قلت أنتهي من امتحاناتي أولاً، ونجحت بامتياز وبعدها بدأت مرحلة الانهيار".
تابعت هند "بقيت سنوات طويلة لا أعلّق على الانفصال، ولم أتحدث مع والدي في الأمر إلى أن عاتبته منذ نحو 3 أو 4 سنوات فقط، قلت له كل ما في داخلي، وان المشكلة ليست في الانفصال لانه ليس عيبا ولكن القصّة في الطريقة والتوقيت".