الأحد 06 أكتوبر 2024
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

هند: "مستفز" البداية... أغنيات كثيرة في الطريق

Time
السبت 25 أغسطس 2018
View
5
السياسة
كتب ـ فالح العنزي:

طرحت الفنانة هند البلوشي جديدها في عالم الغناء، وكان مشروعها عبارة عن أغنية "سنغل" بعنوان "مستفز" وصورتها كفيديو كليب، الى جانب تحفظها على العروض التلفزيونية التي في حوزتها، كما كشفت في حوار مع "السياسة" عن أسباب عدم إعادة تقديم عروض مسرحيتها الأخيرة "للحريم فقط".
هند التي حصلت أخيرا على شهادة "الدكتوراه" في النقد، بدأت تنظر الى ما يُعرض عليها بعين ناقدة، وهذا ربما دفعها إلى الإعتذار عن الكثير من العروض رغم مغرياتها.
تقول هند: مشروع الأغنية الجديدة "مستفز" كان مخطط له منذ فترة، وقد طرحتها في الوقت المناسب عبر قناتي بموقع "يوتيوب".
وعن سبب اختيار اسم "مستفز" ذكرت: اختيار الاسم جاء بمحض الصدفة خلال التحضير للأغنية مع الملحن حمد العروج، فخلال مرحلة التجهيز احتدم النقاش بيننا بشكل كبير فصرخت قائلة: "تصدق انت مستفز"، وهنا قفز الاسم الى الطاولة وقررنا حينها أن يكون عنوانها.
وأضافت: حاول الملحن العروج اختيار لحن يتناسب مع إمكانياتي الصوتية، وقد أعجبت باللحن وسعيدة لردود الفعل التي أعقبت طرح الأغنية رسميا، خصوصا الكليب.
مشيرة إلى رغبتها في مواصلة مشوار الغناء خلال الفترة المقبلة، حيث وعدت أن تكون أغنية "مستفز" هي البداية لطرح مجموعة أغنيات جديدة ستبصر النور خلال الفترة المقبلة، لكن سيتم الاعلان عنها في وقتها.
يذكر أن أغنية "مستفز" من توزيع صهيب العوضي وتكفلت هند بإخراجها.
من جهة ثانية أوضحت البلوشي أنها هي التي قررت عدم إعادة تقديم عروض مسرحيتها "للحريم فقط" في عيد الأضحى الفائت، وقالت: كمنتجة قرأت السوق جيدا، حيث لا يعتبر الموسم الحالي موسما جيدا، فغالبية الناس يقضون اجازتهم خارج الكويت، باختصار "الديرة فاضية"، لذا قررت الاكتفاء بالعروض التي قدمت خلال عيد الفطر الماضي، وراضية كل الرضا عن الحضور الذي شرفنا في العروض السابقة، وفخورة بالإشادة التي حظي بها المستوى العام للمسرحية، سواء من ناحية الفكرة أو التمثيل أو الإستعراض الغنائي، وحتى الأزياء والسينوغرافيا، فقد كانوا جميعا محل إعجاب الجمهور.
وفيما يتعلق بالنصوص التلفزيونية التي في حوزتها قالت البلوشي: من دون مبالغة، يوجد في حوزتي مجموعة من النصوص التلفزيونية "وما أكثرها"، لكن للأسف لم يجذبني أي منها، فاليوم أصبحت نظرتي للنصوص والأفكار أكثر نضجا، لا يعجبني الا العمل الذي يستفزني كفكرة جديدة، أحداث مشوقة، وقالب درامي لم يُطرح من قبل.
وزادت: كل من تابع المسلسلات التي عُرضت في الفترة الأخيرة يجد أنها لم تأت بأي جديد، لذا غبت عن رمضان الماضي، وعلى استعداد لمواصلة غيابي في حال لم أجد العمل المستحق، فالجمهور اليوم أكثر وعيا وذكاء، لا يقبل بالاستسهال والأفكار المتكررة، كما أن قناعاتي تغيرت كثيرا بعد حصولي على "دكتوراه في النقد"، وأصبحت فعلا دقيقة بشكل ربما يزعجني أنا شخصيا.
آخر الأخبار