الدولية
هنية: وفد قيادي كبير من "حماس" يبدأ زيارة مهمة إلى إيران
السبت 20 يوليو 2019
5
السياسة
رام الله، عواصم- وكالات: كشف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية إسماعيل هنية، عن قيام وفد قيادي كبير من "حماس" بزيارة "مهمة" إلى إيران أمس تستمر لأيام.في سياق آخر، أعرب هنية، عن استنكاره لقاء وزير الخارجية البحريني مسؤولين إسرائيليين في واشنطن، وتبادل الزيارات بين "الكيان الإسرائيلي" والإمارات.وأشاد هنية في المقابل بأنقرة، مؤكدا أن "تركيا عبر مؤسساتها الأهلية قدمت سيلا متدفقا من المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية خلال الأعوام الأخيرة".وفي حديثه عن العلاقات مع دمشق، أكد هنية أن "كل ما نتمناه في هذه المرحلة هو عودة سورية إلى عافيتها لأداء دورها في المنطقة".وأضاف أن قرار إعادة ربط العلاقات مع سورية "لا زال يدرس في كافة مؤسسات الحركة الشورية"، مشيرا إلى أن الخروج من سورية كان "قرارا مؤسساتيا درس بشكل كامل".من جانب آخر، عاد الحديث عن "استغلال جماعة الإخوان" للقضية الفلسطينية مجدداً بعد أن كشف وزير الإعلام الفلسطيني، نبيل أبو ردينة، أن الرئيس المصري الراحل، محمد مرسي، كان ينوي توطين الفلسطينيين في سيناء، وأنه سمع مرسي يخبر الرئيس الفلسطيني بذلك.وقال أبو ردينة، إن "الإخوان باعوا القضية الفلسطينية وكانوا ينوون توطين أهلها في سيناء المصرية وحتى في شبرا بوسط القاهرة لو تطلب الأمر". واضاف، أن حركة حماس وراء استمرار الانقسام الفلسطيني، فهي لا تفتأ تعرقل كل المبادرات التي تهدف إلى المصالحة بين الفلسطينيين، مشيرا الى أن الانقسام يخدم مصالح حماس أكثر مما يخدم العدو نفسه.في سياق آخر، خلصت ندوة دولية حول خطة السلام الأميركية إلى أن الرئيس دونالد ترامب يسعى عبر تلك الخطة المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن" إلى تأسيس تحالف إقليمي من دول عربية وإسرائيل بحجة محاربة الإرهاب.ونظمت الندوة أكاديمية العلاقات الدولية بمدينة إسطنبول التركية تحت عنوان "صفقة القرن.. المسارات والتحديات" وشارك فيها عشرات الكتاب والصحفيين من الأتراك والعرب.الى ذلك، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تيسير خالد، وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، الى التوازن في مواقفه السياسية وعدم المغالاة في اندفاعاته التطبيعية وإعجابه بدولة الاحتلال الاسرائيلي وتبرئتها من جرائمها في تعطيل الجهود الدولية للتوصل الى تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي.