أشعل اتهام السفيرة الأميركية لدى البلاد، ألينا رومانوسكي، شركة " هواوي" بتبعيَّتها للمخابرات الصينية، معركة " توتيرية" مع السفارة الصينية لدى البلاد التي نفت ذلك، مؤكدة استقلالية الشركة.من جهتها، قالت رومانوسكي في تغريدة عبر حسابها في " تويتر" : إن " شركة " هواوي" ملزمة بموجب القانون بالتعاون مع أجهزة المخابرات الصينية، ما يُعرِّض أمن بياناتك وخصوصيتك للخطر" ، مبينة " أن كلاً من أميركا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا وتايوان واليابان حظرت مشاركة هواوي في شبكات الجيل الخامس (5G)... فالأمر لا يستحق المجازفة" .على الطرف المقابل، ردت السفارة الصينية لدى الكويت بالتأكيد على أن " هواوي شركة تجارية مستقلة تقدم خدمة متميزة في أكثر من 100 دولة ومنطقة" ، مضيفة " أن الخطر الوحيد لهواوي هو تفوقها في ريادة تكنولوجيا الجيل الخامس 5G على أميركا" .وأكدت السفارة الصينية في تغريدة عبر حسابها في " تويتر" أن: " هواوي" ملتزمة بعدم وجود باب خلفي من مخاطر سرقة البيانات وخصوصية المستخدمين عبر برامج التجسس الإلكتروني الأميركي " بريسم PRISMs" .


ألينا رومانوسكي