هولتسنايدر: تعاون وثيق مع الكويت بالمجالات الطبية

افتتح منتدى الشراكة الصحية وأكد عمق العلاقات المتبادلة

• فرص واتفاقيات متاحة لتوفير أفضل العلاجات والخدمات الصحية في البلاد
• كلندر: استحداث وكالة رقمية تتبع قطاع الخدمات الخارجية في ظل سرعة المعلومات وتبادل المعارف

أكد القائم بالأعمال الأميركي جيمس هولتسنايدر عمق الشراكة وعلاقات التعاون المتبادل بين بلاده ودولة الكويت في مختلف القطاعات الصحية، ومنها رقمنة سجلات المستشفيات، والتدريب والتطبيب عن بعد، والرعاية المتخصصة وإنتاج الأدوية.
وقال هولتسنايدر للصحافيين أمس عقب افتتاح منتدى الشراكة الكويتية- الأميركية في مجال الرعاية الصحية الذي أقامته السفارة أمس: إن المنتدى يشهد عرض أحدث التطورات العلمية في المجال الصحي، والفرص المتاحة لعقد اتفاقات شراكة، لتوفير أفضل العلاجات والخدمات الصحية، معرباً عن الشكر الجزيل لوزارتي الصحة والدفاع الكويتيتين وشركة نفط الكويت على هذا التعاون.
وأوضح أنَّ المنتدى "فرصة عظيمة" لمزيد من الشراكة والتعاون للمساعدة في توفير رعاية صحية أفضل للمواطنين، والتعاون في جميع الجوانب، سواء كانت إدارة المستشفيات أو التطبيب عن بعد أو أمراض القلب أو طب الأطفال لتقديم الأفضل في مجال الرعاية الصحية.
من جانبه، أكَّد الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الصحية الخارجية في وزارة الصحة د.هشام كلندر الحرص على التعاون المثمر مع الولايات المتحدة في مجالات الرعاية الصحية، خصوصاً أنَّ تلك العلاقات أثمرت العديد من المبادرات والبرامج التي تخدم القطاع الصحي.
وأعرب كلندر في كلمة ألقاها خلال المنتدى عن سعادته بأن تستضيف الكويت بهذه المناسبة الوفد الصحي الأميركي المكون من 12 نظاماً صحياً أميركياً معروفا، وأن تقدم التعاون الكامل تحت رعاية وزير الصحة د. أحمد العوضي.
وأكد حرص الحكومة على تطوير نظام الرعاية الصحية العام لمواكبة الطلب المتزايد، وهو ما تعكسه مشاريع الرعاية الصحية التوسعية المستمرة، لافتاً إلى أنَّ التعاون والشراكات بين الأنظمة الصحية الأميركية وقطاعي الرعاية الصحية العام والخاص في الكويت، أدَّى إلى ظهور العديد من البرامج والمبادرات الجديدة.
وقال إنَّ العلاقة الصحية بين البلدين قديمة من خلال التعاون في العديد من البرامج، سواء في إرسال المرضى للعلاج بالخارج أو التعاون مع المستشفيات وفي مجالات التعليم والدراسات العليا، ونطمح للتعاون في مجالات أخرى، وتحديدا مجال التحول الرقمي ونقل الخبرات والتوأمة مع بعض المستشفيات.
وأوضح كلندر أن مثل هذه المنتديات تعطي المجالات لعقد المزيد من التعاون، مؤكدا أن "الصحة" تدعم مثل هذه اللقاءات وصولاً إلى الفرص المتبادلة بين البلدين، بما يصب في مصلحة المريض وتوفير العلاج المناسب.
وذكر أن هناك 9 مجالات للتعاون، سواء على صعيد تبادل المعلومات والخبرات وتوطين الخبرات في الكويت، وكذلك التكنولوجيا الحديثة والتعاون مع المستشفيات، خصوصا في التخصصات الدقيقة، سواء في جراحات السرطان والأطفال، وزراعة الأعضاء والحالات المستعصية والمعقدة لبناء قدرات القطاعات الصحية.
وأشار إلى استحداث وكالة الصحة الرقمية التي تتبع قطاع الخدمات الصحية الخارجية في ظل سرعة المعلومات وتبادل المعارف، والربط بين المستشفيات من خلال العيادات الالكترونية لتسريع تقديم الصحة، بما يخدم القطاع الصحي في البلاد.
يذكر أنَّ المنتدى تقيمه السفارة الأميركية بالتعاون مع التعاونية الأميركية لبرامج المرضى الدوليين USCIPP ويستمر يوما واحدا، وهو برنامج تابع للمركز الوطني لقيادة الرعاية الصحية NCHL ‏لبناء الوعي بالفرص المتاحة للقطاعين العام والخاص بين البلدين الصديقين، والعمل على إنشاء شراكات للمشاركين.