منوعات
هيام الحسن: تعلَّمت من طارق العلي في "هلا بالخميس"
السبت 28 ديسمبر 2019
5
السياسة
كتب - مفرح حجاب:ترى الفنانة الشابة هيام الحسن ان مشاركتها في مسرحية "هلا بالخميس" مع الفنان طارق العلي وفريق مسرحه، تعد من أهم التجارب المسرحية التي قدمتها للجمهور، خصوصا أن عروضها استمرت على مدار عام كامل، وقالت هيام في لقاء مع "السياسة" انها كانت سعيدة بالمشاركة وتعلمت منها الكثير واستفادت من خبرة "بومحمد" الفنية الكبيرة لا سيما في المسرح، مشيرة إلى أنها قدمت أعمالا أخرى كانت من بينها مسرحية "الدائرة السادسة" في مهرجان الكوميديا مع المنتج بندر السعيد وتستعد لمسرحية جديدة معه أيضا ستعرض خارج الكويت. وأوضحت هيام ان بدايتها جاءت من خلال مشاركة سينمائية مع الفنان بشار الجزاف في فيلم "مارد المرقاب"، بعدها قدمت أكثر من عمل درامي، لافتة إلى ان لديها مسلسل جديد وفيلم سينمائي خلال الفترة المقبلة. واعتبرت الحسن ان الفن يحتاج إلى مزيد من التفرغ، حتى يستطيع الفنان أن يقدم كل أدواره بشكل جيد ويبدع فيها، لافتة إلى انها تحلم دائما بتقديم رسالة جيدة للجمهور حتى وان كانت مجرد إبتسامة، والمزيد في هذا اللقاء.كيف كانت بدايتك التي تعد بمثابة شهادة ميلاد فنية؟أولا كانت بدايتي في السينما مع فيلم "مارد المرقاب" مع الفنان بشار الجزاف، ثم انطلقت للعمل في الدعاية والإعلان، بعدها كانت لي مشاركة في مسلسل "روتين" مع المخرج عيسى ذياب، ومن هنا بدأت الأعمال تأتيني سواء في الدراما أو المسرح وكان أهمها في هذا الوقت التواجد على خشبة المسرح مع النجم طارق العلي في مسرحية "هلا بالخميس"، التي عرضناها على مدار عام كامل في كل من الكويت، السعودية، الإمارات وغيرها من دول الخليج.كيف كانت المواجهة مع طارق العلي؟ وهل الارتباط بالمسرح عام كامل أمر جيد؟العمل مع فنان بحجم طارق العلي حتى وان كان في مشهد واحد يعد اضافة كبيرة، لأنك في النهاية تتعلم من فنان له باع كبير في الفن عموما والمسرح خصوصا، فضلا عن انه علمني أشياء كثيرة في المسرح، بل كان حريصا جدا ان أتواجد بشكل جيد أمام الجمهور وهذه المسرحية من أسعد الأعمال التي قدمتها في المسرح، اما الارتباط لمدة عام في عمل مسرحي، أعتقد طالما كنت مستمتع بالتجربة سيكون انتهاء العمل فيها شيء لا تحبذه، لذلك انا استمتعت بالمسرحية بكل ما فيها.لماذا ينزعج بعض الفنانين من الظهور في مشاهد معدودة في بدايتهم؟البعض قد ينظر للأمر نظرة دونية إذا استمر طويلا، وأنا شخصيا اعتبر ان الفنان في بدايته يحتاج إلى الانتشار وإلى تنمية موهبته وثقافته وهوايته التي يحبها، حتى يكون فنان له قيمة حقيقة في الأعمال التي يشارك فيها.بمناسبة هذه الأدوار، قدمت دور الأم في أكثر من عمل منها "عشاق رغم الطلاق" وكذلك مسلسل "أجندة"، كيف قدمت دور أكبر من عمرك الحقيقي؟هذه أعمال لن انساها طالما بقيت في الساحة الفنية، حيث انني كنت اعتقد ان شخصية الأم من الأدوار السهلة، لكن وجدتها من أصعب الشخصيات، لأن تقمص مشاعر الأمومة وتجسيدها باقتناع ورغبة حقيقية في أن يصدقك كل من يشاهدك، خصوصا في مسلسل "أجندة" مع هيا عبدالسلام تكون صعبة حتى تجيدها.لكن كل جيلك يحب دائما الأدوار الرومانسية ويبحث عنها؟الأدوار الرومانسية تقدم في كل الأعمال وتعد من الأدوار السهلة وغالبية الفنانين يقدمونها.هل الفنانون هم أكبر فئات المجتمع تعرضا للصدمات العاطفية؟ربما لأن الفنان مرهف الإحساس وعندما يتقمص الأدوار يحتاج الى وقت حتى يخرج منها.هل كانت لك تجارب وصدمات رومانسية؟لم يكن هناك وقت، الموضوع جاء بسرعة وانتهى ايضا بهدوء.هل يحتاج العمل في الفن إلى تفرغ؟نعم، بل ويحتاج الى تفرغ تام من كل الأشياء سواء تفرغ نفسي وعقلي وجسدي واجتماعي، بمعنى الا تفكر في أي شيء وانت تشارك في عمل فني، لأنه اذا انشغل بالك كممثل بأي أمور أخرى غير اللوكيشن سيظهر على ملامحك.ماذا عن أعمالك مع المنتج بندر السعيد؟قدمت معه مسرحية "الدائرة السادسة"، التي تم عرضها في مهرجان الكوميديا مع النجم جمال الردهان ونخبة من الفنانين الشباب، وهناك ثلاثة أعمال منها مسلسل يتم التحضير له الآن، ثم مسرحية ستعرض خارج الكويت وفيلم سينمائي.ما الذي تحلمين به وتسعين لتقديمه في الفن؟أحلم بتوصيل رسالة جميلة أسعد بها الجمهور حتى لو كانت مجرد إبتسامة، وأطمح دائما أن أكون خفيفة على الناس.