كتب ـ محمد غانم:رغم مرور 10 سنواتٍ على إنجاز دراسة لإعادة هيكلة قطاع البريد، أرجعت وزارة المواصلات التأخر إلى مجموعة من العوامل مُعتبرة "أن قلة شكاوى المواطنين على البريد نجاح القطاع في تقديم الخدمات التي ترضي العميل".
وكشفت الوزارة في مذكرة وجهتها إلى مجلس الأمة رداً على سؤال برلماني للنائب أحمد الشحومي -حصلت "السياسة"على نسخة منها- عن خطط تطويرية للقطاع بأزمنة مُختلفة مُتواجدة حالياً في مراسلات بين الوزارة وهيئة الشراكة ووزارة المالية إضافة إلى الفتوى والتشريع.وقالت: إن خطة لتطوير القطاع وُضعت على مرحلتين قصيرة وطويل الأجل، موضحة أن القصيرة تتمثل بطرح مزايدة التخليص والإفراج الجمركي المُسبق والنقل والفرز والتوصيل والتوزيع وتسليم الطرود والبريد الممتاز والرزم البريدية، وجارٍ العمل حالياً على الانتهاء من إجراءات الطرح والمُتوقع في "القريب العاجل".أما عن الخطة طويلة الأجل، فقالت الوزارة: إنها تعنى بهيكلة قطاع البريد بشكل عام عبر التنسيق مع هيئة الشراكة بين القطاع العام الخاص لوضع المنظور المناسب لتلك الهيكلة، وذلك بعد دخول الخطة قصيرة الأجل حيز النفاذ، مشيرة إلى إعداد دراسة لهيكلة قطاع البريد في العام 2012 بالشراكة مع الجهاز الفني لدراسة المشروعات التنموية والمبادرات من خلال مجموعة استشارية، وقد تم سحب المشروع في العام 2013 من قبل الوزير المختص، وذلك في مرحلة إعداد التقرير النهائي للمشروع.