عواصم - وكالات: انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أمس، أوضاع السجناء في العراق، وحضت السلطات على "ضمان عدم احتجاز السجناء في ظروف غير إنسانية، وعلى وجود أساس قانوني واضح للاحتجاز".وذكرت المنظمة في تقرير أن "مراكز الاحتجاز المكتظة للغاية في نينوى (شمال) تحوي آلاف السجناء، معظمهم بتهم تتعلق بالإرهاب، لفترات طويلة في ظروف مهينة للغاية، بحيث ترقى إلى حد سوء المعاملة".ونقلت عن خبير في مجال السجون العراقية قوله، إنه "لا مساحة كافية للمعتقلين للاستلقاء في زنزاناتهم أو حتى الجلوس براحة، وسلطات السجن لا توفر فراشات لعدم وجود مساحة لها في الزنازين".وأضاف "يفترض بالسجون أن تكون مكاناً لإعادة التأهيل، لكن إذا آوت السلطات المحتجزين في هكذا ظروف، يمكنني أن أتخيل ما سيحدث لهم بعد إطلاق سراحهم".من ناحية ثانية، أعلن الجلس الأعلى لمكافحة الفساد عقب اجتماع برئاسة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، ليل أول من أمس، أن 265 مسؤولاً أحجموا عن كشف ذممهم المالية، من دون أن يوضح الإجراءات التي سيتخذها ضدهم، وفيما إذا سيتم إعفاؤهم من مناصبهم كما ينص على ذلك القانون.على صعيد آخر، قتل ثمانية إرهابيين أول من أمس، في حادثين غرب العراق.
وقالت مصادر عسكرية إن "قوة من الحشد الشعبي قتلت أربعة إرهابيين"، مضيفة إن "طيران التحالف قتل بضربة جوية أربعة إرهابيين أيضاً جنوب بحيرة سنيسله شرق الحدود السورية".وفي نينوى، قتل عشرة من مسلحي تنظيم "داعش" خلال عمليات أمنية في المحافظة.وفي كركوك، دمرت القوات العراقية، وكراً لـ"داعش"، مع محتوياته من أسلحة، ومتفجرات وملابس "قندهارية".إلى ذلك، أفاد مصدر أمني ليل أول من أمس، بالسيطرة على حريق اندلع بخط أنابيب نفط ستراتيجي في أطراف الموصل، إثر انفجار ثلاث عبوات ناسفة.من جهة أخرى، عاشت البصرة، حالة من الفوضى بعد الجدل الذي أثاره تصريح قائد عمليات المحافظة الفريق قاسم نزال، قال فيه إن الصحافيين والإعلاميين الذين يغطون التظاهرات غير المرخصة سيعاملون معاملة المتظاهرين، وسيعرضون أنفسهم للتوقيف والسجن، حيث اعتبر البعض كلامه انتهاكاً لحقوق مهنة الصحافة.