السبت 21 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن: أردوغان تجاوز الخطوط الحمر وعليه انتظار عقوبات كبيرة

Time
الخميس 28 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
"هيومن رايتس" دعت أنقرة لوقف انتهاكات حلفائها السوريين

أنقرة - وكالات: بعد أن أجرت تركيا تجربة لأنظمة "أس 400"، تدافعت وسائل الإعلام الأميركية وأعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إلى التنديد بالخطوة، معتبرين أن تركيا تجاوزت الخط الأحمر وأن العقوبات الأميركية لا مفر منها.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن قرار تركيا بالمضي قدماً في نشر وتشغيل نظام الدفاع الجوي الروسي، أثار حاجة ملحة جديدة في مجلس الشيوخ الأميركي لمعاقبة تركيا.
وأضافت إن اختبارات "أس 400" ستزيد من الضغوط على وزارة الخزانة الأميركية لفرض عقوبات بموجب القانون الحالي، كما ستوفر هذه الخطوة أيضاً حافزاً أكبر لمجلس الشيوخ للمضي قدماً في فرض عقوبات إضافية تمت صياغتها في اكتوبر الماضي، رداً على غزو تركيا لشمال سورية.
من ناحية ثانية، ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أول من أمس، أن حلفاء تركيا من المعارضة السورية المسلحة أعدموا مدنيين من دون محاكمة أثناء التوغل التركي في شمال شرق سورية، ونهبوا ممتلكات تخص أسر الأكراد الذين شردهم القتال.
ودعت أنقرة للتحقيق في "انتهاكات لحقوق الإنسان، وربما جرائم حرب في بعض الحالات" ارتكبت في الأراضي التي تسيطر عليها حالياً القوات التركية ومحاسبة المسؤولين عنها.
على صعيد آخر، ذكرت الشرطة التركية أمس، أنها احتجزت خمسة أشخاص فيما يتصل بقتل مواطن إيراني ذكرت وسائل إعلام تركية أنه معارض للحكومة الإيرانية.
وأضافت إنها "احتجزت الخمسة، وبينهم الشخص الذي يعتقد أنه من أطلق الرصاص، ويشتبه في أن الأربعة الآخرين ساعدوه على الحصول على السلاح المستخدم والاختباء".
إلى ذلك، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أمس، إن بلاده سترحل 11 من مقاتلي تنظيم "داعش" الفرنسيين المسجونين لديها في بداية ديسمبر المقبل.
من جهة أخرى، كشف مصدر ديبلوماسي تركي أول من أمس، أن أنقرة ستقاوم جهود شركائها في حلف شمال الأطلسي "الناتو" لإقناعها بدعم خطة دفاعية للحلف تخص دول البلطيق وبولندا، وذلك لحين تلبية مطالبها فيما يتعلق بخطة للدفاع عن تركيا.
وقال إن الحلف وافق العام الجاري، على دعم خطته للدفاع عن أنقرة بما في ذلك في حال تعرض تركيا لهجوم من الجنوب حيث تقع حدودها مع سورية.
وتنطوي الخطة على الاعتراف بأن الوحدات تمثل تهديداً إرهابياً لأنقرة، لكن المصدر قال إن واشنطن سحبت دعمها فيما بعد كما عبرت دول أخرى عن معارضتها.
وأضاف "لذلك نقول إذا لم تنشر (خطتنا الدفاعية) فلن نسمح بنشر الخطة الأخرى (الخاصة بالبلطيق وبولندا)".
آخر الأخبار