الجمعة 20 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن أشعلت "الربيع العربي" والثورات الملونة وأطاحت أنظمة وحكومات

Time
الخميس 04 مايو 2023
View
11
السياسة
بكين، واشنطن، عواصم - وكالات: كشف تقرير تحقيقي بشأن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، إحدى وكالات الاستخبارات الرئيسية التابعة للحكومة الفيديرالية الأميركية، عن إمبراطورية من القراصنة تحت غطاء التلاعب الأميركي.
وذكر التقرير الذي أصدره المركز الوطني الصيني للاستجابة لطوارئ فيروسات الكمبيوتر، وشركة 360 لأمن الإنترنت، أن وكالة الاستخبارات المركزية كانت ومنذ فترة طويلة تُنسق سرا ما يُعرف بالتحول السلمي والثورات الملونة في أنحاء العالم، وتنفذ باستمرار أنشطة تجسسية، مضيفا أن التطور السريع للإنترنت خلال هذا القرن قدّم فرصا جديدة لوكالة الاستخبارات المركزية لإجراء أنشطة التسلل والتخريب وإثارة المشاكل.
وكشف التقرير تفاصيل مهمة عن الأسلحة التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية في الهجمات السيبرانية وتفاصيل حالات محددة للأمن السيبراني تحدث في الصين ودول أخرى، وكشف عن الأنشطة الضارة التي تنفذها الوكالة، بما في ذلك الهجمات السيبرانية والتجسس.
وقال التقرير إنه يهدف إلى تقديم مراجع ومقترحات لضحايا الهجمات السيبرانية في جميع أنحاء العالم، ولفت إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية متورطة في الإطاحة أو محاولة الإطاحة بنحو 50 حكومة شرعية لدول أخرى، رغم اعترافها بالتورط في سبعة فقط، الأمر الذي تسبب في إحداث اضطرابات في الدول المعنية.
وتابع أن تورط بعض الدول الغربية بمساعدة الإنترنت يمكن اكتشافه في حالات متعددة من الثورات الملونة، فبعد الربيع العربي في غرب آسيا وشمال إفريقيا، انخرطت بعض شركات الإنترنت الكبيرة متعددة الجنسيات في الولايات المتحدة بقوة في إرسال وفرة من الأفراد والموارد المادية والمالية إلى الأطراف المتنازعة، وتحريض أحزاب المعارضة ودعمها، والتحدي العلني للحكومات الشرعية للدول الأجنبية التي لم تكن على وفاق مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن مثل هذه الشركات ضلعت أيضا في المساعدة في حملات التضليل وإشعال نيران الاحتجاجات بين الجماهير العامة.
واستشهد التقرير كذلك بالعديد من الإجراءات لمثل هذه العمليات، بما في ذلك تقنية برنامج التخفي "تور" التي طورتها شركة أميركية ذات خلفية عسكرية أميركية، كما تم توفير البرنامج مجانا للأفراد المناهضين للحكومات في دول مثل إيران وتونس ومصر لمساعدتهم في التهرب من المراقبة من الحكومات الشرعية.
وذكر التقرير أن شركتي "غوغل" و"تويتر" طورتا خدمة خاصة تسمى "سبيك تو تويتر"، لتمكين المستخدمين من التواصل عند انقطاع اتصالهم بالإنترنت، وطورت شركة "راند" الأميركية تقنية تسهل قيادة الاحتجاجات، كما أن هناك شركة أميركية أخرى تعمل على تطوير برمجيات تمكن من الوصول إلى النطاق العريض بشكل مستقل تماما لتجنب المراقبة الحكومية.
آخر الأخبار