الاثنين 30 سبتمبر 2024
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
واشنطن: أموال إيران المفرج عنها من كوريا ستخضع لقيود صارمة
play icon
الدولية

واشنطن: أموال إيران المفرج عنها من كوريا ستخضع لقيود صارمة

Time
الثلاثاء 15 أغسطس 2023
View
71
السياسة

دعاوى قضائية تتهم روحاني بالاحتيال

طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: أكدت الخارجية الأميركية أن الأموال الإيرانية التي أفرجت واشنطن عنها بموجب صفقة مع إيران أدت لإطلاق الأخيرة سراح خمسة أميركيين، ستخضع لنفس القيود الصارمة التي تفرضها الإدارة الأميركية لضمان استخدامها للتعاملات الإنسانية.
وأوضح النائب الرئيسي للمتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل أن الأموال التي تقرر الإفراج عنها محتجزة في كوريا الجنوبية وهي أموال إيرانية، مؤكدا أن السماح لإيران باستخدام هذه الأموال لأغراض إنسانية يتماشى مع سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد، للتأكد من أن عقوباتنا لا تمنع تدفق السلع والخدمات الإنسانية إلى الناس العاديين بغض النظر عن مدى كون حكومتهم إشكالية أو تلقى معارضة، لافتا إلى أن هذا النهج لا يزال متبعا منذ عهد الإدارة الأميركية السابقة التي سمحت لدول عدة بمواصلة شراء النفط من إيران ووضع الأموال في حسابات خاصة.
وشدد على أن الأموال لطالما كانت متاحة لإيران لاستخدامها في التعاملات الإنسانية مثل الغذاء والدواء، وتم استخدام حسابات إيران في دول أخرى لشراء سلع وخدمات إنسانية وإجراء معاملات أخرى غير خاضعة للعقوبات، مؤكدا أنه "مع استمرارنا في التحرك على طول العملية وإجراء المفاوضات والمناقشات، فإن أي نوع من الأموال التي تتحرك ستخضع لنفس القيود الصارمة بمجرد خروجها من كوريا الجنوبية.
في غضون ذلك، أعلن جهاز القضاء في إيران فتح عدد من القضايا ضد الرئيس السابق للبلاد حسن روحاني، بشبهة الاحتيال والتدخل في سوق الأوراق المالية، وقال المتحدث باسم القضاء الإيراني مسعود ستايشي، إنه تم فتح ملفات قضائية عدة بحق روحاني بسبب تدخلاته في العملة الأجنبية وكذلك في البورصة خلال فترة حكمه، مضيفا "ولأن روحاني من رجال الدين ستُحال ملفاته إلى مكتب المدعي العام الخاص برجال الدين للبت به".
وروحاني، 75 عاما، الرئيس السابع لإيران حيث تولى الرئاسة في أغسطس 2013، فيما سلم مقاليد الحكم بعد الانتخابات الرئاسية إلى خلفة ابراهيم رئيسي عام 2021، وأقر روحاني بارتكاب حكومته أخطاء وفشلها في إنهاء العقوبات، وقال في آخر اجتماع لحكومته إن "الحرب الاقتصادية فرضت علينا".
على صعيد آخر، ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية أن حريقا هائلا شب في البازار الكبير بالعاصمة الإيرانية طهران أمس، دون أن يوقع قتلى أو جرحى، مؤكدة أن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق، وقال المتحدث باسم إدارة الإطفاء في طهران: "اندلع حريق في بازار طهران الكبير، وشبت النيران في نحو 30 مستودعا ومتجرا".
إلى ذلك، تواصلت الإدانات الدولية والخليجية والعربية للهجوم المسلح على مزار ديني في مدينة شيراز جنوب إيران، حيث دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الهجوم المسلح، ونقل المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك عن غوتيريش القول إن الأعمال التي تستهدف المواقع الدينية وأماكن العبادة بغيضة، مشيرا إلى أن الهجوم الثاني من نوعه خلال عشرة أشهر، مشددا على ضرورة مساءلة مرتكبي الجريمة ضد المدنيين الذين يمارسون حقهم في أداء شعائرهم الدينية.

آخر الأخبار