الخميس 10 أكتوبر 2024
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن: إحياء الاتفاق النووي ليس على جدول الإدارة الأميركية

Time
الخميس 23 فبراير 2023
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: ردا على تصريحات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي قال إن سلطان عمان هيثم بن طارق سيزور طهران قريبا حاملا أخبارا سارة بشأن المفاوضات النووية، جددت الخارجية الأميركية التأكيد على أن إحياء الاتفاق النووي ليس على جدول أعمال الإدارة الأميركية، مع أنها تعتبر الحوار الطريقة الوحيدة للتعامل مع برنامج إيران النووي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إنه بالرغم من أن الديبلوماسية الطريقة الدائمة الوحيدة للتعامل مع برنامج إيران النووي، حتى عندما أثبت الإيرانيون أنهم غير راغبين أو غير قادرين في حالات سابقة، على المضي قدمًا في الديبلوماسية بطريقة بناءة، فإن هذا لا يعني أننا نتراجع عن الحاجة إلى الديبلوماسية، ومن أجل معالجة الملف بطريقة دائمة ومستدامة، مضيفا أن عددا من الدول، بما في ذلك في الشرق الأوسط، لعبت دورا مهما في المساعدة على تجسير الانقسامات ومساعدة الولايات المتحدة في مشاركتها غير المباشرة مع إيران حول الملف النووي وإطلاق سراح السجناء الأميركيين. 
من جانبه، توقع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن يعيد العالم الغربي فرض العقوبات على إيران قبل الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، قائلا أتوقع أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية المعنية ستفرض عقوبات إضافية على إيران قبل الجمعية العامة في سبتمبر، مضيفا "حسب تقديري، لا يمكن للولايات المتحدة وأوروبا الوقوف إلى جانب إيران بعد الآن، لأنها قريبة جدا من تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة"، متابعا: "الولايات المتحدة والدول الأوروبية ذات الصلة ستفرض عقوبات إضافية على إيران قبل الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة".
بدورها، طالبت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا غامليل بعقوبات مشددة على طهران لوقف برنامجها النووي، معتبرة برنامج إيران النووي أكبر تهديد لإسرائيل والمنطقة، داعية الولايات المتحدة والدول الأوروبية لفرض عقوبات واسعة النطاق على إيران، مشددة على أن الطريقة الوحيدة لمنع قتل المتظاهرين وإيقاف تطوير برنامج إيران النووي فرض عقوبات مشددة على النظام الإيراني.
وقالت: "لن تمنع العقوبات إيران من الحصول على قنبلة نووية فحسب، بل يمكنها أيضا إيقاف القمع الوحشي للمتظاهرين"، مضيفة أن الموجة الأخيرة من الاحتجاجات في إيران مستمرة منذ ستة أشهر، مؤكدة أنه لا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي عندما يتم انتهاك أبسط حقوق الإنسان بهذه الطريقة.
في غضون ذلك، رحب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بالجهود التي يبذلها العراق لتعزيز الحوار بين بلاده والسعودية، قائلا: إن بغداد تحاول أيضاً التوسط بين طهران والقاهرة، مضيفا أنه بحث مع نظيره العراقي فؤاد حسين في بغداد أموراً بينها استئناف المفاوضات من أجل خفض التوتر الإقليمي، موضحا أنه "في إطار تعزيز التعاون بين دول المنطقة، نرحّب بعودةٍ للعلاقات بين إيران والسعودية"، مشيراً إلى وجود وساطة مماثلة تقوم بها بغداد بين طهران والقاهرة.
على صعيد آخر، أعدمت السلطات في إيران الناشط الكردي آرش أحمدي الذي كان القضاء الإيراني اتهمه بالتسبب في وفاة شرطي، شنقا صباح أول من أمس وأوردت وكالة أنباء "فارس" النبأ في وقت لاحق.  
وقالت مجموعة هينجاو الحقوقية الكردية ومقرها أوسلو، إن أحمدي كان يقبع في السجن منذ عامين، ووفقا لتقريرها، فإن الشاب الذي يبلغ 29 عاما كان عضوا بحزب كومالا الكردي في إيران، وجرى تنفيذ عملية الإعدام في مدينة كرمانشاه.
من جهة أخرى، لقي وزير الرياضة الإيراني حامد سجادي مصرعه وأصيب آخرون، إثر تحطم مروحية كان يستقلها بينما كانت تحاول الهبوط في مجمع رياضي بمدينة بافت الجبلية التابعة لمحافظة كرمان جنوب شرق إيران، حيث أصيب الوزير ومعه 14 راكبا ونقلوا إلى مراكز طبية، بينما يجري التحقيق في سبب الحادث.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن المروحية كان على متنها بالإضافة إلى وزير الشباب والرياضة، رئيس الهيئة الإدارية والتشغيلية في الحكومة ميثم لطفي، وممثل مدينة بافت في البرلمان صمد الله صمدي، بالإضافة إلى مراسل ومصور هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، بينما قال موقع "سحام نيوز" إن الحالة الصحية لوزير الشباب والرياضة خطيرة.
آخر الأخبار