الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
14°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن: إذا أرادت "طالبان" الحوار فممكن وإن أرادت القتال فنقاتل

Time
الخميس 17 يناير 2019
السياسة
كابول - وكالات: رد المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة في أفغانستان السفير زلماي خليل زاد، على تهديدات حركة "طالبان"، الخاصة بتعليق محادثات السلام، قائلاً، "إذا أرادت طالبان الحوار يمكننا إجراء الحوار، وإذا أرادت القتال يمكننا القتال، ولكننا نأمل أن ترغب طالبان في تحقيق السلام".
وقال خليل زاد "إذا لم تختر طالبان الانضمام إلى مائدة الحوار وإذا اختارت مواصلة القتال، فإن الولايات المتحدة ستقف في صف الشعب الأفغاني والحكومة الأفغانية وتؤيدهم وتدعمهم".
وأعرب عن فخر التحالف بدعم قوات الأمن الأفغانية، مشيراً إلى أهمية دور هذه القوات والضغط العسكري في تلك المرحلة.
وكانت "طالبان" هددت في بيان، بأنها ستعلق محادثات السلام إذا رفضت واشنطن إدراج سحب قواتها على جدول أعمال المحادثات.
في سياق آخر، وصل خليل زاد إلى إسلام آباد، أمس، من أجل إجراء محادثات مع المسؤولين الباكستانيين، بشأن عملية السلام الأفغانية والمحادثات مع "طالبان"، بالإضافة إلى انسحاب الجيش الأميركي من أفغانستان.
من ناحية ثانية، قتل 15 مسلحاً من "طالبان"، بينهم القيادي الملا عزة الله، في عمليات أمنية في إقليم غزني (جنوب).
كما قتل نحو 60 مسلحاً خلال عمليات منفصلة قامت بها القوات الخاصة الأفغانية وقوات التحالف، في أقاليم مختلفة بالبلاد.
وقالت مصادر عسكرية إن القوات الخاصة الأفغانية نفذت عمليات تطهيرية في إقليم بادجيس، وأسفرت عن مقتل 39 من "طالبان"، بالإضافة إلى تدمير 30 عبوة ناسفة.
وأضافت إن القوات الخاصة نفذت عمليات أخرى في إقليم قندهار، فيما أسفرت غارات للتحالف الدولي عن مقتل 15 مسلحاً في إقليم أروزجان.
آخر الأخبار