الجمعة 23 مايو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"واشنطن إكزامينر": تركيا دولة راعية للإرهاب

Time
السبت 19 يناير 2019
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: كشفت صحيفة أميركية أمس، عن تورط تركيا في دعم أحد أفراد تنظيم "القاعدة" في سورية، بعدما كان كذلك حلقة الوصل بين أنقرة وحركة "الشباب" الصومالية الإرهابية، التي هاجمت أخيراً، فندقاً في العاصمة الكينية، قتل خلاله 21 شخصاً.
وذكرت صحيفة "واشنطن إكزامينر" نقلاً عن رئيس مكتب أنقرة السابق في صحيفة "زمان توداي" عبدالله بوزكورت قوله، إن "إبراهيم سن، المعتقل حاليا في باكستان لانتمائه للقاعدة، كان يعمل جنباً إلى جنب مع مسؤولين في الاستخبارات التركية للإشراف على مجموعات إرهابية مسلحة في سورية".
وأضاف إن "سن نقل أيضاً 600 ألف دولار إلى حركة الشباب الصومالية العام 2012، وحاولت السلطات التركية التستر على عمله لصالحها في سورية، بعد أن سربت حركة فتح الله غولن معلومات عن علاقات سرية بين القاعدة وأنقرة".
وخلصت إلى إن تقرير بوزكورت، الذي يؤكد دعم تركيا لأعضاء من "القاعدة" في سورية، ربما دعم مساندة الولايات المتحدة للقوات الكردية هناك لمواجهة تنظيم "داعش"، بعد أن أيقنت واشنطن أن شراكة تركيا المستمرة مع الجماعات المتطرفة في سورية ستشكل تحدياً أمنياً دائماً للمنطقة.
وربطت بين دعم أنقرة لـ"القاعدة" في سورية، وضبط السلطات الليبية شحنة من الأسلحة داخل إحدى الحاويات على متن باخرة كانت آتية من تركيا.
من ناحية ثانية، اتهمت المعارضة التركية أمس، سلطات البلاد بتضخيم قوائم الناخبين في الانتخابات البلدية، مؤكدة أنه جرى تسجيل ناخبين في مناطق لا يقيمون فيها، ضمن سلسلة من الخروق وأعمال التزوير الانتخابي.
وأشارت إلى وجود نحو ألف ناخب مسجلين في شقة واحدة، كما تضم إحدى القوائم ناخبًا يدلي بصوته للمرة الأولى، رغم بلوغه 165 عاماً.
وأوضحت أن التزوير يجري في مناطق خسر فيها حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في فترات سابقة بهامش بسيط.
وقال برلمانيون معارضون من حزب "الشعب الجمهوري" وحزب "الشعوب الديمقراطي" والحزب "الصالح" إنهم قدموا آلاف الشكاوى والاعتراضات على سجلات الناخبين.
وأشار النائب عن "الشعب الجمهوري" أونورسال أديجوزال إنه تم تحديد أسماء 6389 شخصاً تفوق أعمارهم المئة مسجلين في قوائم الناخبين، وإن الحزب طلب من اللجنة الانتخابية العليا التحقيق في الأمر.
وستجري الانتخابات البلدية في تركيا في 31 مارس المقبل، ومن المتوقع حسب بعض المراقبين أن يخسر الحزب الحاكم بعض مواقعه في مدن كبرى مثل أنقرة.
في سياق متصل، أدت عملية خداع والتفاق كبرى بطلها حزب "العدالة والتنمية"، إلى تشكك أحزاب تركية معارضة في صحة قوائم الناخبين في الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في مارس.
في غضون ذلك، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أمس، أن 53099 سورياً حصلوا على الجنسية التركية يمكنهم التصويت في الانتخابات المحلية.
آخر الأخبار