الأحد 29 سبتمبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن: إيران الخطر الأكبر على أمن المنطقة ولن نسمح لها بامتلاك السلاح النووي

Time
الثلاثاء 06 يونيو 2023
View
8
السياسة
طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: كرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التأكيد أن إيران لا تزال تشكل الخطر الأكبر على إسرائيل من وجهة نظر الإدارة الأميركية، ولن يسمح لها تالياً بامتلاك السلاح النووي، قائلا في خطاب أمام منظمة "أيباك" المؤيدة لإسرائيل: "إذا رفضت إيران سلوك طريق الديبلوماسية فكما كرر الرئيس بايدن بوضوح، (تبقى) كل الخيارات مطروحة لضمان عدم امتلاك طهران أسلحة نووية".
في غضون ذلك، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن قوة الردع الإيرانية نقطة أمن وسلام مستدام لدول المنطقة، قائلا خلال مراسم إزاحة الستار عن صاروخ فتاح الفرط صوتي، إن الصناعات الدفاعية والصاروخية في إيران أصبحت محلية وليست مستوردة، مشددا على ضرورة التحرك نحو الاستقلال في الصناعات الدفاعية والعسكرية، مضيفا أنه "اليوم نشأت هذه القوة الرادعة في إيران التي توفر الاستقرار والأمن والسلام لدول المنطقة".
وكانت القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني كشفت عن صاروخ فرط صوتي متطور جديد يحمل اسم "فتّاح"، بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن "فتاح" صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، وقادر على المرور عبر أهم أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة والأكثر تطورا، كما أنه "قادر على استهداف أنظمة الدفاع الصاروخي التي يمكن أن تكون من بين أهم العناصر الدفاعية للعدو".
وأضافت أن مدى "صاروخ "فتاح" يبلغ 1400 كلم، ويتميز بسرعة عالية جداً " 13 ماخ أي 13 مرة ضعف سرعة الصوت"، مؤكدةً أن "الرأس الحربي للصاروخ مزوّد بمحرّك كروي يعمل على الوقود الصلب وفوّهة متحركة تعطيه قابلية على المناورة في جميع الاتجاهات"، كما يتميز الصاروخ بدقة متزايدة وسرعة عالية جدا وقدرة ممتازة على المناورة، بالإضافة إلى القدرة على التخفي واجتياز أنظمة الرادار.
من جانبها، أفادت وكالة "إسنا" الإيرانية أنه سيتم الإفراج عن 24 ملیار دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة في العراق وكوریا الجنوبیة، بينها سبعة ملیارات دولار من المستحقات المالیة الإيرانية المجمدة في كوریا الجنوبیة، ونحو 10 ملیار دولار من الموارد الإيرانية المجمدة في العراق ویعود معظمها إلی تصدیر الطاقة.
ولفتت الوكالة إلى أنه عقب زیارة السلطان العماني إلی إيران وزیارة مستشار الرئیس الأميركي جو بایدن إلی سلطنة عمان، تقرر أن یتم الإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة ضمن إتفاق مع إيران، كما تقرر عقب لقاء محافظ المصرف المركزي الإيراني محمدرضا فرزین مع الرئيسة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستينا جورجينا، أن تتمكن إيران من الحصول على نحو 6.7 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة بها.
على صعيد آخر، أكد سفير سلطنة عمان لدى مصر عبد الله بن ناصر الرحبي، أن إيران أبدت مرة أخرى استعدادها لإعادة العلاقات مع مصر وحل الخلافات بعد الوساطة العمانية، مؤكدا أن هناك قواسم سياسية مشتركة بين سلطنة عمان ومصر، ممثلةً في العديد من الاتفاقيات السياسية والاقتصادية بين البلدين، مدعومةً بزيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر وتناولت بالفعل محاولة استعادة العلاقات بين مصر وإيران.
وقال الرحبي إنه "خلال الزيارة التي قام بها السلطان هيثم بن طارق إلى طهران بعد القاهرة، أعربت إيران عن ترحيبها وعزمها ونيتها لاستعادة العلاقات مرة أخرى وتنحية الخلافات جانبا بما يعود بالنفع والإيجاب على شعوب المنطقة بأكملها".
آخر الأخبار