واشنطن: الرياض شريك ستراتيجي منذ ثمانية عقود ونركز على المستقبل

الرياض، واشنطن، عواصم - وكالات: جدد منسق الاتصالات الستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي التأكيد على أن السعودية لاتزال شريكاً ستراتيجياً لواشنطن، قائلا: إنه لا يعلم بوجود أي إشعار مسبق تم تقديمه إلى إدارة بلاده بشأن قرار السعودية خفض إنتاج النفط، موضحا أن القرار السعودي لم تكن هناك حاجة لإخطار بشأنه، مشيراً إلى أنه تحرك من قبل دولة ذات سيادة.
وأكد أن الرياض وواشنطن لديهما نوع من العلاقة، حيث يمكن التعبير عن المخاوف بشكل مباشر، مستدركا بالقول "ولكننا نركز على المستقبل (..) لا تزال السعودية شريكاً ستراتيجياً منذ ثمانية عقود، وستظل على مدى العقود الثمانية القادمة، ونحن ندير هذه العلاقة للمضي قدماً"، مؤكداً بقوله: "هذا ما ينصب تركيزنا عليه".
في غضون ذلك، بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر السلام بمدينة جدة، مع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون المشترك، وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد استعرض الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق التعاون وفرص تعزيزه في مختلف المجالات، وتبادلا وجهات النظر حيال عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث رحب ولي العهد السعودي بالرئيس مادورو في زيارته للمملكة، في حين عبّر الرئيس الفنزويلي عن سعادته بالزيارة ولقائه الأمير محمد بن سلمان.
من جانبه، عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اجتماعا مع نظيره الفنزويلي إيبان إدواردو خيل بينتو، ناقشا خلاله تطوير التعاون إضافة إلى سبل إرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين، وتكثيف التنسيق المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.
على صعيد آخر، استقبلت شركة مطوفي حجاج الدول العربية في السعودية أول فوجين من الحجاج العرب القادمين من العراق والجزائر إلى مكة المكرمة، كأول الواصلين من الحجاج العرب للموسم الحالي، حيث بلغ عدد أفراد الفوج الأول من الحجاج العرب القادم من الجزائر 294 حاجا، وعدد فوج الحجاج الأول القادم من العراق 192 حاجا.
من جهة أخرى، جدد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، تأكيده وجود خطة لتحقيق التكامل الصناعي بين بلاده ومصر، مشيراً إلى أن المستثمرين السعوديين لديهم رغبة والتزام بزيادة استثماراتهم في مصر، قائلا إن كل الخيارات لتحقيق التكامل الصناعي موجودة في القطاعات الصناعية، لافتاً إلى أن أحد تلك الخيارات يتمثل في قطاع السيارات.