الأربعاء 06 أغسطس 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن: الطريق طويل أمام طهران ولا رفع للعقوبات قبل التزامها

Time
الجمعة 05 مارس 2021
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: كرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مواقف بلاده الثابتة في التعامل مع إيران، مشددا على ألا رفع للعقوبات قبل عودة طهران إلى التزاماتها في الاتفاق النووي كافة.
وقال بلينكن: "موقفنا واضح... إذا عادت سنعود. هذا سيستتبعه تخفيف للعقوبات، ولكننا ما زلنا بعيدين عن ذلك"، مضيفا أن إيران تتحرك في الاتجاه الخطأ، موضحا أنه "ما زال هناك طريق طويل لتقطعه" إيران حتى تعود إلى الوفاء بالتزاماتها.
من جانبه، كشف البيت الأبيض على موقعه الرسمي الستراتيجية المؤقتة للأمن القومي، مؤكدا تصميم الولايات المتحدة على تغيير عدد قواتها، لتعطيل الشبكات الإرهابية وردع العدوان الإيراني، وحماية المصالح الأميركية الحيوية، والحد من الهجمات الإيرانية، مشددة على مواصلة التنسيق مع الشركاء الإقليميين من أجل منع طهران من تهديد وحدة أراضي دول المنطقة، موضحة أنها ستتبع "ديبلوماسية مبدئية" لمعالجة الملف النووي الإيراني.
بدورها، قالت وزيرة البيئة الإسرائيلية جيلا جملئيل، إن سفينة مملوكة لشركة في ليبيا كانت تبحر من إيران هي المسؤولة عن التسرب النفطي على طول ساحل إسرائيل، واصفة ماحدث بأنه "إرهاب بيئي"، موضحة أنه تم وقف أجهزة اتصالات السفينة عن العمل قبل وصولها إلى المياه الإسرائيلية، وأن السفينة أبحرت بعد ذلك إلى سورية ثم عادت إلى إيران.
في غضون ذلك، أجلت بريطانيا وفرنسا وألمانيا خطة لتوجيه انتقادات إلى إيران، حيث أكد دبلوماسيون أن الثلاثي الأوروبي تراجع عن الخطة المدعومة من قبل الولايات المتحدة، والتي كانت تقضي بتبني مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بيانا يندد بإيران على خلفية قرارها خفض مستوى التعاون مع الوكالة.
من جانبه، أكد غروسي أن إيران وافقت على توضيح عدد من المسائل العالقة، "تتعلق بجزيئات يورانيوم عثرنا عليها في مواقع غير معلنة"، كاشفا عن اجتماعات تقنية في ايران مطلع أبريل المقبل، آملا أن تكون هناك نتائج فنية أو سياسية، مشيرا لترحيب مجلس المحافظين بالاتفاق، ووصفه بالمشجع.
بدورها، اعتبرت الولايات المتحدة أن إيران "حصلت على فرصة جديدة" من الوكالة الدولية، لتخفيف المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي، وإبداء التعاون اللازم، قبل الاجتماع القادم للمجلس، وأكد المندوب الأميركي أمام مجلس المحافظين، عمل بلاده على تقييم وجهات نظرها بشأن الخطوات التالية للمجلس، "وفقا لما إذا كانت إيران ستنتهز الفرصة، لمعالجة مخاوف الوكالة بشكل نهائي وموثوق".
في المقابل، وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني ما وصفها بالنصيحة إلى الوكالة الدولية، بأن لا تدع أحدا يخرب علاقات إيران الطيبة معها، قائلا "إن الدول الأوربية التي تدعي الصداقة معنا تسعى وراء مشروع قرار ضد إيران"، مؤكدا أنه ينصحهم اليوم وغداً، بأن لا يفعلوا هذا، معتبرا أن الوكالة ليست مكاناً للألاعيب السياسية.
وجدد رفض بلاده أي تغيير يمس الاتفاق النووي، قائلا إنه "لن تكون هناك أي مفاوضات بشأنه، ولا يمكن إضافة أي بند أو حذف أي شيء منه، وعلى واشنطن أن تعي ذلك"، مضيفا أنه على الولايات المتحدة رفع العقوبات كخطوة أولى، محملا إياها مسؤولية التأخر في العودة إلى الاتفاق وليس إيران، زاعما أن رفع العقوبات سيفتح الطريق أمام الديبلوماسية.
آخر الأخبار