واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: أعلنت واشنطن أنّها «مستعدّة لأخذ قرارات صعبة»، للتوصّل لاتفاق مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، محذّرة في الوقت نفسه من أنّ إبرام الاتفاق «ليس وشيكاً ولا مؤكّداً»، وأنّها جاهزة بالتالي لاحتمال نجاح المفاوضات كما لفشلها.وفيما اعتبر مصدر مطّلع على سير المفاوضات في فيينا، أن أحد أبرز الملفات العالقة إصرار طهران على أن ترفع واشنطن «الحرس الثوري» من القائمة الأميركية السوداء للمنظمات الإرهابية الأجنبية، رفض المتحدّث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن يحدّد «العقوبات التي نحن على استعداد لأن نرفعها وتلك التي لسنا مستعدّين لأن نرفعها»، لكنه أضاف: «نحن مستعدّون لاتّخاذ قرارات صعبة».وقال: «كان هناك تقدّم كبير في الأسابيع الأخيرة، لكنّني أريد أن أوضح أنّ التوصّل لاتفاق ليس وشيكاً ولا مؤكداً»، محذرا من «أنّنا نستعدّ بنفس الطريقة لكلّ السيناريوهات، مع أو بدون العودة المتبادلة إلى التزام كامل» بالاتفاق، موضحا أنّ «الرئيس بايدن تعهّد أنّه لن يُسمح لإيران، طالما هو في السلطة، بامتلاك سلاح نووي، وهذا الالتزام حقيقي وقوي، سواء مع الاتفاق أو بدونه».وقال: إن المفاوض الأميركي روب مالي لم يعد إلى فيينا منذ قرّر المفاوضون قبل عشرة أيام وقف المحادثات مؤقتاً، موضحا أنّه انطلاقاً من التجارب السابقة «لاحظنا أنّ المفاوضين الإيرانيين اعتادوا أخذ استراحة خلال أعياد النوروز»، دون أن يحدّد متى ستستأنف المحادثات.