عواصم - وكالات: أعلنت الولايات المتحدة، أن هناك "مؤشرات" على أن نظام الرئيس بشار الأسد شن هجوماً كيماوياً في شمال شرق سورية، متوعدة إياه برد "سريع ومناسب" إذا تأكد ذلك.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغن أورتاغوس في بيان، ليل أول من أمس، إن "هجوماً مفترضاً تم بغاز الكلور الأحد الماضي"، مضيفاً "نكرر تحذيرنا، إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيماوية، فإن الولايات المتحدة وحلفاءنا سيردون بسرعة وبشكل مناسب".على صعيد آخر، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده لن تخلي موقع المراقبة العسكري التابع لها في إدلب، بعد هجوم شنه النظام السوري على المعارضة هناك.وأضاف إن "إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم النظام لن يحدث بالتأكيد لن يحدث في أي مكان".
وفي السياق، تمكن مقاتلون من المعارضة فجر أمس، من الدخول لمواقع سيطرت عليها قوات النظام قبل أيام في ريف حماة الشمالي.وقالت مصادر عسكرية: إن معارك كر وفر بين مقاتلي "الجبهة الوطنية للتحرير"، المدعومة من أنقرة، وعناصر من جيش النظام ببلدة كفر نبودة بريف حماة الشمالي رغم إعلان مركز المصالحة الروسي بين أطراف النزاع في سورية، الأحد الماضي، عن وقف لإطلاق النار "من طرف واحد".في غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن "قوات الأسد ستعيد معظم المناطق التي استولت عليها قبل أيام للمعارضة تلبية لمطلب روسي بعد ضغوط واجهتها من أنقرة".في غضون ذلك، أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن القلق البالغ إزاء التصعيد العسكري في شمال غرب سورية.