الأربعاء 17 ديسمبر 2025
16°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن تتعهد حماية "هرمز" وتطالب بمواجهة "صواريخ" إيران

Time
الأربعاء 05 ديسمبر 2018
السياسة
واشنطن، طهران - وكالات: أكد المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران براين هوك، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء في المنطقة من أجل ضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز.
وقال هوك إن "إيران هددت من جديد بإغلاق مضيق هرمز. ولا تسيطر إيران على مضيق هرمز. ويعتبر المضيق من الممرات البحرية الدولية".
من جانبها، طالبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، مجلس الأمن، بـ"إدانة جماعية" للتجربة الإيرانية الأخيرة لصاروخ باليستي، تعتبره واشنطن "خرقا" لالتزامات طهران.
وفي بيان وزع قبيل بدء جلسة مغلقة بهذا الخصوص لمجلس الأمن، أشادت هايلي بموقف بريطانيا وفرنسا اللتين طالبتا بعقد الجلسة، معتبرة أنه "في حال كان مجلس الأمن جديا في مسعاه ليفرض على إيران الالتزام بتعهداتها وتطبيق قراراتنا".
وتابعت أن التجربة الأخيرة "كانت خطيرة ومقلقة رغم كونها لم تكن مفاجئة"، مضيفة أن "المجتمع الدولي لا يمكن أن يبقى مكتوف اليدين كلما تجاهلت إيران بشكل فاضح قرارات مجلس الأمن".
وعقب الاجتماع، قال السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر: إن هناك "قلقا واسعا" في المجلس حول تجربة الصواريخ، وجدد دعوة فرنسا لإيران لوقف جميع الأنشطة المتعلقة ببرنامجها الصاروخي.
من جهتها، شددت السفيرة البريطانية كارين بيرس على أن أنواع الصواريخ التي أطلقت "تتخطى الاحتياجات الدفاعية المشروعة" وتؤكد سلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة.
في المقابل، وفيما لم تشارك إيران في الجلسة المغلقة، قالت بعثتها الديبلوماسية لدى الأمم المتحدة إن "جميع الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية في إيران تتماشى بشكل كامل مع جميع بنود القرار رقم 2231"، معتبرة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي هو الانتهاك الحقيقي لنفس القرار.
من جانبه، قال المتحدث باسم البعثة الروسية فيودور سترجيجوفسكي: إن بريطانيا وفرنسا فشلتا في تقديم دليل على انتهاك طهران لقرارات مجلس الأمن، مضيفا أن بلاده حثت الغرب على الانخراط في حوار مع إيران بدلا من طرح عقوبات جديدة. وقد انتهى الاجتماع دون بيان مشترك أو أي خطة لإجراءات المتابعة، ولكن من المقرر أن يقيّم مجلس الامن مدى تطبيق القرار في 19 ديسمبر.
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، ان بلاده ليست لديها اي خطط لامتلاك صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، رافضا الاتهامات الاميريكية بهذا الشأن.
وقال "لا نضع برامجنا الدفاعية على اساس هواجس واهية تنجم عن املاءات لاساس لها من الصحة لبعض الدول".
من جهته، دعا مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون إيران وكل عملائها إلى وقف تعدياتهم واستفزازهم الإقليمي الذي يشكل تهديدا غير مقبول للأمن في منطقة الشرق الأوسط.
على صعيد آخر، أقر البرلمان الايراني أمس مسودة معدلة لقانون مكافحة تمويل الارهاب، حيث ضم النواب إلى المسودة تعديلات طلبها مجلس صيانة الدستور.
آخر الأخبار