الجمعة 16 مايو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن تتعهد معاقبة إيران وبومبيو يتهمها بتزوير الانتخابات

Time
الثلاثاء 31 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: أكدت الخارجية الأميركية أن عقوبات جديدة ستصدر قريبا ضد إيران، مشددة على أن أميركا سترد في أي مكان وليس في العراق فقط، إذا هددت مصالح الولايات المتحدة.
يأتي ذلك فيما أكد المبعوث الأميركي لإيران بريان هوك، أن هدف الضربات الأميركية لحزب الله العراقي في العراق وسور ية، كان "استعادة القدرات الرادعة للولايات المتحدة ضد العدوان الإيراني"، متهما كتائب "حزب الله" العراقي "بالتعدي على السيادة العراقية".
وقال هوك إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان صبورا"، مضيفا أن "آخر ما نسعى إليه هو الصراع في الشرق الأوسط".
وقال إنه "منذ مايو، رفعت الولايات المتحدة عدد قواتها في الشرق الأوسط بـ 14 ألف جندي، كما قامت بزيادة القدرات الدفاعية الجوية للسعودية".
من جانبه، أوضح مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر، أن "الأهداف المقصوفة في سورية كانت أهم من مثيلتها في العراق"، واصفا الضربات الأميركية بأنها "جادة"، مضيفا "لا نريد تصعيدا، ولكن الإيرانيين فسروا ضبط النفس الأميركي بالضعف"، مشددا على أهمية ضرب مجموعة هامة من الأهداف "لإيصال رسالة إلى إيران".
بدوره، رأى مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، أن الضربات الأميركية تأخرت، معتبرا إياها خطوة أولى جيدة ويجب أن يدفع ملالي إيران ثمنًا باهظًا لدعمهم المستمر للإرهاب.
في غضون ذلك، هاجم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ديمقراطية النظام الإيراني، واصفا ما يحدث بأنه تلاعب داخل النظام باستبعاد الأصوات الشريفة.
وقال في تغريدة إن "انتخابات البرلمان الإيراني على بعد شهرين، لكن النظام يتلاعب بالفعل بالمرشحين من خلال استبعاد نحو 1000 مرشح. نحن نقف إلى جانب الشعب الإيراني الذي يريد ببساطة أن تُسمع أصواته".
في المقابل، أقر الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن بلاده تواجه حاليا أسوأ العقوبات، ولكنه رأى أن الشعب الإيراني "استطاع أن يتصدى بحزم للعدو في كل مكان".
وقال خلال افتتاح مشروع لقطارات الأنفاق إن "إيران سبق أن اجتازت أياما صعبة في فترات مختلفة من الثورة والعقوبات والحرب المفروضة"، مضيفا أن المناورات البحرية المشتركة الأخيرة بين إيران وروسيا والصين، "أغضبت عالم الاستكبار".
من جانبه، بحث وزير الخارجية محمد جواد ظريف، مع نظيره الصيني وانج يي، الاتفاق النووي الإيراني والعلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن القضايا الإقليمية والدولية، منتقدا العقوبات الأميركية أحادية الجانب ضد إيران.
من جانبه، قال وانج لظريف إنه يتعين على الجانبين الحفاظ على اتصال منتظم، والوقوف دائما ضد "الاحادية والبلطجة".
بدوره، زعم قائد المنطقة البحرية الخامسة التابعة للحرس الثوري علي عظمائي، أن ناقلة النفط التي تم السطو عليها أول من أمس قرب جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة من جانب إيران، تم ضبط كمية تبلغ مليونا و321 لترا من "الوقود المهرب" على متنها، معترفا أنها الناقلة السادسة من نوعها التي يتم توقيفها بواسطة القوات الايرانية بسبب تهريب الوقود.
آخر الأخبار