الأحد 08 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن تتعهد مواصلة خنق إيران بالعقوبات حتى تقبل التفاوض مجدداً

Time
الخميس 31 أكتوبر 2019
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك أمس، أن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على إيران، حتى تقبل التفاوض على اتفاق نووي جديد.
وأوضح هوك أنه "خلال عام من العقوبات، هوت مبيعات إيران من 2.5 مليون برميل من النفط إلى 120 ألفا"، مضيفاً أن العقوبات تسببت في انهيار قطاع النفط، ومعتبرا أن "نظام إيران ضعيف اقتصاديا اليوم بسبب العقوبات، مقارنة مع وضعه قبل عامين".
وشرح أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران سببها "سلوكها المزعزع في المنطقة"، مذكّرا بأن واشنطن أعلنت عن "تأسيس آلية مع بنوك سويسرا تسمح بتصدير مواد إنسانية وطبية لإيران".
وذكر أن "إيران استهدفت السعودية من الشمال وتستهدفها من الجنوب عبر الحوثيين"، مشدداً على أن "هجوم إيران على منشآت أرامكو مخالف للقوانين والمواثيق الدولية".
وأضاف: "خلال زيارتي الحالية للسعودية، ناقشنا التحقيقات حول هجوم أرامكو"، معتبراً أن "على مجلس الأمن تحمل دور كبير لكشف حقيقة هجمات إيران على أرامكو". وتابع: "نبحث مع مجلس الأمن كيفية الرد على هجمات أرامكو".
وقال إن إيران أنفقت 16 مليار دولار على ميليشياتها في العراق وسورية، كان يمكن انفاقها على شعبها.
من جانبه، رحّب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بقرارات مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي صنف 25 كياناً وفرداً إيرانياً أو موالياً لإيران على قائمة ممولي الإرهاب.
واعتبر بومبيو في تغريدة على "تويتر"، أن "القرارات تمثل إجراءات إضافية لحماية العالم من إيران"، مضيفا أن النظام في إيران لا يريد أن يرى العالم كيف يسيء استخدام أمواله، مشدداً على ضرورة أن تقر طهران معاهدتين دوليتين مهمين لمكافحة غسيل الأموال.
ورحب بإعادة فرض فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية "فاتف" إجراءات إضافية على إيران، لفشلها في تطبيق معايير التصدي لغسل الأموال الدولية ومكافحة تمويل الإرهاب، مؤكدا أن "الحرس الثوري يواصل الانخراط في خطط تمويل واسعة النطاق وغير مشروعة لتمويل أنشطته الخبيثة، ومن بينها دعم الجماعات الإرهابية مثل حزب الله اللبناني وحركة حماس".
في غضون ذلك، كشف مصدران أن الولايات المتحدة تعتزم السماح للشركات الروسية والصينية والأوروبية، بمواصلة العمل في المنشآت النووية الإيرانية، لكن بما يجعل من الصعب على إيران تطوير أسلحة نووية.
وقال المصدران إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستسمح بمواصلة العمل، عن طريق إصدار إعفاءات من العقوبات التي تمنع الشركات غير الأميركية من التعامل مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
في المقابل، جددت إيران عزمها خفض تعهداتها النووية، إذا لم تحقق مساعي الدول الاوروبية المعنية بملفها النووي "نتائج ملموسة" خلال الفترة المتبقية على انتهاء المهلة الممنوحة لها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، إن "المساعي الأوروبية لم تحقق نتائج ملموسة، لذلك اذا استمرت الظروف كما هي، فسننفذ الخطوة الرابعة".
وأعلن أن لجنة من المجلس الأعلى للأمن القومي تجهز للخطوة الرابعة، مضيفا أن اللجنة "اتخذت قرارات وتعمل على وضع اللمسات الأخيرة عليها".
كما أعلن استعداد بلاده للتعاون البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار "حسن النوايا ومراعاة الدقة والحيادية"، بعد انتخاب الأرجنتيني رافائيل غروسي مديرا جديدا للوكالة الدولية.
على صعيد آخر، ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن صادرات سول من السلع الإنسانية إلى إيران توقفت بشكل فعلي، بعد تشديد العقوبات الأميركية على طهران.
من جانبها، قالت منظمة الهجرة الدولية، إن نحو 403338 أفغانيا عادوا لبلادهم من إيران وباكستان منذ بداية العام.
آخر الأخبار