الأحد 22 يونيو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن تتعهد مواصلة معاقبة المسؤولين عن قتل المحتجين

Time
الأربعاء 27 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
واشنطن - وكالات: أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مواصلة بلاده فرض العقوبات على المسؤولين الايرانيين، بسبب انتهاكهم لحقوق الانسان خلال التظاهرات التي تشهدها البلاد حاليا.
وقال بومبيو "سنواصل فرض العقوبات على المسؤولين الإيرانيين المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، مثلما فعلنا الأسبوع الماضي مع وزير الاتصالات الإيراني"، مضيفا أن "الشعب الإيراني خرج مرة أخرى إلى الشوارع بسبب سوء الادارة الاقتصادية، وبدلا من معالجة المظالم واجهت طهران المتظاهرين بالعنف وبإلقاء اللوم على من هم خارج البلاد".
ودعا الإيرانيين إلى "تبادل رسائلهم مع الولايات المتحدة، حتى نتمكن من كشف ومعاقبة انتهاكات النظام الإيراني"، كاشفا أن بلاده تلقت نحو 20 ألفا من الرسائل والصور ومقاطع الفيديو، حول "الانتهاكات" ضد المتظاهرين الايرانيين عبر تطبيق "تلغرام".
ووجه بومبيو كلامه للمتظاهرين في إيران، قائلا إن "الولايات المتحدة تسمعكم، ونحن ندعمكم وسنواصل الوقوف معكم في نضالكم من أجل مستقبل أكثر إشراقا لأمتكم العظيمة".
من جانبه، طالب مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، ألمانيا، إلى أن تحذو حذو الولايات المتحدة وتفرض عقوبات صارمة ضد إيران، مستغربا رغبة ألمانيا في التجارة حتما مع إيران والتودد إلى الملالي في طهران.
وقال إنه يتعين على الحكومة الألمانية أن تفرض "عقوبات شاملة" على إيران، لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات للتفاوض حول اتفاقية دائمة، تعالج البرنامج النووي وتكنولوجيا الصواريخ وأوضاع حقوق الإنسان ونفوذ النظام في المنطقة.
بدوره، ردّ السيناتور الأميركي ليندسي غراهام، على التهديدات الأخيرة لقائد "الحرس الثوري" الإيراني حسين سلامي، بتدمير الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وقال غراهام على حسابه في "تويتر: "على عكس ما يقوله قائد الحرس الثوري حسين سلامي، فإن أكبر تهديد للشعب الإيراني ليس الحكومة الأميركية أو الشعب الأميركي، بل أتباع آية الله مثل سلامي".
وتابع: "لقد سرقوا البلد وأنفقوا موارد الشعب الإيراني لإثارة عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة والعالم"، لافتاً: "من المؤكد بالنسبة لي أن أيامهم معدودة".
وختم بالقول: "استمر بمواصلة الضغوط سيدي الرئيس (دونالد ترامب). بالنهاية ستقوم بعمل عظيم للشعب الإيراني، وتجعل العالم مكاناً أفضل عندما ينهار هذا النظام القاتل".
من جهتها، أعربت الحكومة الكندية عن قلقها البالغ إزاء التطورات في إيران، وإصابة واعتقال العديد من المتظاهرين على يد قوات الأمن الإيرانية، مطالبة السلطات الإيرانية بضبط النفس.
وذكر بيان صادر من الخارجية الكندية، أن كندا تشعر بقلق عميق إزاء القمع العنيف الذي تمارسه قوات الأمن الإيرانية على المتظاهرين، مما أدى إلى اعتقالات جماعية ووفاة المتظاهرين، مؤكدة إدانتها للتهديدات التي وجهها المسؤولون الإيرانيون، والاستخدام المتعمد للقوة المفرطة من جانب قوات الأمن الإيرانية، بما في ذلك الاستخدام المبلغ عنه للذخيرة الحية لتفريق المحتجين.
وطالبت الحكومة الكندية، إيران، برفع القيود المفروضة على الإنترنت وخدمات الهاتف النقال فورا، وضمان وصول جميع المعتقلين إلى إجراءات قانونية عادلة، مؤكدة دعم الشعب الإيراني الذي يمارس حقوقه، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع.
آخر الأخبار