الاثنين 16 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن تتهم سورية بإخفاء سلاحها الكيماوي المحظور دولياً

Time
الخميس 06 أكتوبر 2022
View
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: عاد ملف السلاح الكيماوي السوري إلى الواجهة، بعدما اتهمت إدراة الرئيس الأميركي جو بايدن الدولة السورية بإخفاء الأسلحة المحظورة دولياً، فيما ردت دمشق بأن أميركا ودول غربية حوّلت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أداة للتلاعب السياسي.
وخلال جلسة لمجلس الأمن ناقشت التقدم الذي تم التوصل إليه لجهة تخلص سورية من ترسانتها الكيماوية، ردّ نائب المندوب الروسي في الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي على الاتهام الأميركي بقوله إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تنشر تقارير لا أساس لها فيما يخص سورية.
من جانبه، قال مندوب سورية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ميلاد عطية، إن الولايات المتحدة ودول غربية حوّلت المنظمة إلى أداة للتلاعب السياسي وأبعدتها عن مهنيتها وقوضت مصداقيتها، مضيفا أنه ومنذ عام 2018 يجري استخدام المنظمة أداة لتنفيذ أجندات سياسية لبعض الدول الغربية ضد دول أطراف في الاتفاقية، مشيرا إلى أن بلاده عبرت في أكثر من مناسبة عن ملاحظات موضوعية تخص عمل بعثة تقصي الحقائق، ومع كل ذلك تعاونت سورية مع فرق البعثة وقدمت لها كامل التسهيلات المطلوبة لإنجاح مهماتها.
في غضون ذلك، قال مصدر إن غارة أميركية نادرة على قرية يسيطر عليها النظام السوري في الحسكة، قتلت في ساعة مبكرة من صباح أمس قياديا في تنظيم "داعش" كان يختبئ هناك، بينما ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن قوات خاصة أميركية، نفذت عملية إنزال في المنطقة ما أدى إلى مقتل شخص واحد لم تسمه، ولم تذكر أنه تابع للتنظيم.
وأكد المرصد السوري، عملية الإنزال، مشيرا إلى أن القوات الأميركية اعتقلت شخصا يشتبه بانتمائه إلى تنظيم "داعش"، كما اعتقلت عراقياً وسورياً، فيما أكدت مصادر أن عملية الإنزال، تبعها إطلاق رصاص كثيف من القوات الأميركية المهاجمة، حيث ردت عناصر القوات الحكومية والأهالي عليهم وأصابت عددا من المهاجمين، مشيرة إلى أن عملية الانزال تمت بواسطة أربع طائرات مروحية أميركية.
من جهته، أعلن التلفزيون السوري الرسمي، أن مروحيات عسكرية أميركية نفذت عملية انزال في شمال شرق سورية أسفرت عن مقتل شخص، مشيرا إلى أن العملية التي نفذها الاحتلال الأميركي وقعت بالقرب من محافظة الحسكة.
بدوره، أعلن جو بوشينو من القيادة المركزية الأميركية تحييد قيادي كبير في تنظيم "داعش" الإرهابي الليلة قبل الماضية بمداهمة شمال شرق سورية، لافتا إلى أنه سيتم توفير المزيد من المعلومات حول العملية لاحقا، بينما قال أحد سكان قرية ملوك إن ثلاث مروحيات أميركية شاركت في العملية بين الساعة الثانية بعد منتصف الليل وحتى الرابعة فجرا، ورافقتها ثلاث ناقلات جند انتشرت عند أطراف القرية.
وأضاف "نادوا بمكبرات الصوت على الأهالي للزوم منازلهم، قبل أن يداهموا أحد المنازل"، مشيرا إلى أن القتيل يتحدر من قرية في شمال شرق الحسكة ويُعرف بأبو حايل، مؤكدا خطف شخصين "كانوا ضيوفا عند القتيل".
وبالتزامن، لقي قيادي في قوات وحدات حماية الشعب الكردية حتفه، بعد أيام من إصابته نتيجة قصف طائرة مسيرة تركية لموقع في عين العرب (كوباني)، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القيادي شارك في معارك طرد تنظيم "داعش" من عين العرب والرقة ومنبج وعين عيسى والطبقة.
على صعيد آخر، أعادت الحكومة الألمانية العديد من المشتبه في أنهم من أنصار "داعش" وأطفالهم من مركز احتجاز في شمال شرق سورية، وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن العملية شملت أربع نساء وسبعة أطفال وشابا نقل إلى سورية، عندما كان عمره 11 عاما.
من جهة أخرى، أدى بشار الجعفري اليمين القانونية أمام الرئيس السوري بشار الأسد، سفيراً لسورية لدى روسيا، وذكرت وكالة "سانا" أن الأسد استقبل الجعفري عقب أداء اليمين وزوده بتوجيهاته وتمنى له النجاح في مهمته.
آخر الأخبار