واشنطن تتوجه لتصنيف "الحرس الثوري" منظمة إرهابية عالمية

واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: تتجه وزارة الخارجية الأميركية إلى تصنيف "الحرس الثوري" الإيراني بكامل تشكيلاته ومؤسساته كمنظمة إرهابية عالمية.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس أن وزير الخارجية مايك بومبيو، أوصى بتصنيف "الحرس الثوري" كمنظمة إرهابية أجنبية، ضمن جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب للجم السلوك الإيراني العدائي في المنطقة، والذي سيشمل تصنيف الميليشيات والجماعات العراقية الموالية لطهران.
من جانبها وبعد ألمانيا التي اتخذت خطوة مماثلة في يناير الماضي، منعت فرنسا هبوط جميع طائرات شركة "ماهان" المقربة من "الحرس الثوري" بسبب العقوبات المفروضة عليها. وفيما ذكر مسؤولون في "ماهان" أنه تم إلغاء جميع الرحلات إلى باريس، قال مسؤول في خدمة بيع التذاكر التابعة للشركة في مطار الخميني الدولي، إنه تم إبلاغهم عن إلغاء جميع الرحلات إلى باريس ابتداء من أبريل المقبل.
على صعيد متصل، اندلع حريق في طائرة بمطار مهر أباد في طهران أثناء هبوطها محملة بالركاب، وقال مدير إدارة الطوارئ في طهران بيمان صابريان، إن أيا من ركاب الطائرة التي كان على متنها 100 راكب لم يصب، بينما قال المتحدث باسم الطوارئ مجتبى خالدي، إن النيران اندلعت في الطائرة وهي من طراز "فوكر 100" وتابعة للخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير" لدى هبوطها، بسبب عدم فتح إحدى عجلاتها، بينما أظهر شريط مصور اشتعال النيران بذيل الطائرة.
في غضون ذلك، أسقطت احتفالات "الأربعاء الأخير" في السنة الفارسية التي تسبق أعياد النيروز، 617 قتيلا وجريحا بسبب الألعاب النارية. وقال رئيس هيئة الطوارئ الإيراني بيرحسين كوليوند، إن شخصين قتلا وأصيب نحو 615 آخرين بحروق وجروح بعضها خطيرة، بينهم 524 رجلا و91 امرأة، إثر تفجير الألعاب النارية، خلال الاحتفال بليلة الأربعاء الأخيرة من الشهر الفارسي، حيث فجر الإيرانيون المفرقعات وقنابل الصوت والألعاب النارية، وأقاموا احتفالات النار في أغلب أنحاء إيران.
من جهة أخرى، غرقت سفينة تجارية محملة بمئات الحاويات، داخل ميناء مدينة بندر عباس الإيراني، واتهم نائب رئيس هيئة الموانئ مهدي حقشيناس الإهمال في عملية تحميل البضائع بالتسبب في انقلاب السفينة، موضحا أن طاقم السفينة المؤلف من 14 بحاراً جميعهم من الهند، كانوا على متن السفينة، حيث أصيب أحدهم.
على صعيد آخر، أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي إطلاق الآلية المالية الإيرانية للتجارة مع أوروبا، المتناظرة مع الآلية المالية الأوروبية "إنستكس" للتجارة مع إيران، متوقعا "تسهيلها التجارة بين إيران وأوروبا، وأن تكون مؤثرة في رفع القيود الناجمة عن العقوبات الأميركية".
من ناحية أخرى، نفى السفير الروسي لدى طهران ليفان جاجاريان استياء بلاده من زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران أخيرا، قائلا: "لم نكن قلقين أبدا من الزيارة"، واصفا ما تردد بشأن استياء موسكو من الزيارة، بأنه "غير صحيح وهدفه إحداث شرخ في العلاقات الإيرانية الروسية السورية".