واشنطن تجدد رفض التطبيع مع نظام الرئيس بشار الأسد

دمشق، عواصم - وكالات: جددت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي للشرق الأوسط دانا سترول، التأكيد أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تعتزم تطبيع العلاقات مع نظام بشارالأسد، موضحة أن النظام السوري ارتكب فظائع كثيرة، وأنه إذا لم يتغير سلوكه، فلا تنوي واشنطن تطبيع العلاقات معه. وقالت سترول إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سيناقش خلال زيارته للمنطقة التهديدات الإيرانية، وأن الولايات المتحدة تعتقد أنه يجب التعاون مع الشركاء والحلفاء لمواجهة هذه التهديدات.
في غضون ذلك، شن الطيران الإسرائيلي هجوماً صاروخياً على جنوب دمشق، حيث ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن جيش الاحتلال أطلق صاروخين، مستهدفًا أحد الأبنية الفارغة جنوب دمشق دون أي خسائر.
ونقلت الوكالة عن مصادر سورية القول: "إنه في نحو الساعة 12.45 من فجر أمس نفذ الجيش الإسرائيلي هجوما بصاروخين من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفًا بناء فارغًا جنوب دمشق، وتم إسقاط أحد الصواريخ المعادية، ولم يتم وقوع أي خسائر".
على صعيد آخر، عين الرئيس السوري بشار الأسد محافظين جددا لمحافظات درعا وإدلب والسويداء واللاذقية، حيث أصدر الأسد قرارا بتعيين عامر إسماعيل هلال محافظا للاذقية، بدلا من إبراهيم خضر السالم، في حين تم تكليف ثائر ناصح سلهب بمهام محافظ إدلب بدلا من محمد نتوف.
ونص المرسوم الرئاسي أيضا على تعيين نمير حبيب مخلوف محافظا للسويداء بدلا من همام صادق دبيات، ولؤي خريطه محافظا لدرعا وإنهاء خدمات مروان إبراهيم شربك في المحافظة.
على صعيد آخر، أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتييف، أن موسكو تمكنت من حماية المشاريع الإنسانية في سورية من العقوبات الأميركية المفروضة في إطار "قانون قيصر"، قائلا "تمكنا عمليًا من جعل كل المشاريع الإنسانية في سورية غير مستهدفة بموجب قرار وزارة الخزانة الأميركية، بإجراءات ما يسمى بقانون قيصر.. إنها بداية جيدة".
من جانبه، طلب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، من القيادة المركزية للجيش الأميركي المتمركزة في الشرق الأوسط "سنتكوم"، بإطلاعه على تفاصيل ضربة جوية نُفذت في سورية عام 2019 وخلّفت عشرات القتلى من النساء والأطفال، ولم يعلن الجيش الأميركي عن تنفيذها منذ ذلك الوقت.