الأربعاء 21 مايو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن تحاول طمأنة إسرائيل بشأن الاتفاق النووي مع طهران

Time
الأحد 21 أغسطس 2022
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: يلتقي مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا، نظيره الأميركي جيك سوليفان في واشنطن غدا، لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني، فيما أفاد موقع "والا نيوز" نقلاً عن مسؤولين أميركيين بارزين أن البيت الأبيض بعث برسائل إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد خلال الأيام العشرة الماضية، تفيد بأنه لا تزال هناك فجوات في المفاوضات مع إيران وأنه من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق نووي جديد في المستقبل القريب.
كما أرسل البيت الأبيض تطمينات إلى إسرائيل بأنه لن يوافق على إعطاء تنازلات جديدة لإيران، كما كشف مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، سعت في الأيام الأخيرة لطمأنة تل أبيب بعدم اتفاقها على تنازلات جديدة مع إيران بخصوص الملف النووي، وأضافوا أن إدارة بايدن أبلغت إسرائيل بأن التوصل لاتفاق من أجل إحياء الاتفاق النووي "ليس وشيكاً"، وفق ما أفاد موقع "أكسيوس". وقال التقرير إن المسؤولين الإسرائيليين لم يشعروا بالاطمئنان بشكل كامل، حيث تعتبر إسرائيل برنامج إيران النووي تهديدا وجوديا، وترى أن اتفاق 2015 متساهل للغاية.
من جانبها، شددت السيناتور الجمهورية مارشا بلاكبيرن، في تغريدة على حسابها في "تويتر"، على أنه يجب على إدارة الرئيس جو بايدن رفض عقد أي صفقة مع النظام الإيراني الخطير، لتوجه بذلك رسالة إلى العالم بأن الولايات المتحدة لن ترضخ للإرهاب، وفق قولها.
في المقابل، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن بلاده لن تتراجع عن حقوق شعبها في أي اجتماع ومفاوضات، وأن الحكومة الإيرانية ستواصل جهودها لتحقيق التقدم وحل مشاكل البلاد، قائلا: "لن نربط معيشة الناس بأي عوامل خارجية، وسنواصل بجدية حل مشاكل البلد والشعب"، مشددا على أن "الإمبراطورية الإعلامية أداة العدو لبث اليأس بين أبناء المجتمع".
وقال: "الحرب اليوم حرب إرادات، وقرر الشعب الإيراني التغلب على أعدائه، وحصلنا على جزء كبير من مستحقاتنا من بعض البلدان".
من جانبه، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، أن "سلسلة إنتاج الوقود النووي، تخلق القوة للبلاد"، موضحا أن "الطاقة النووية لا علاقة لها بالقنبلة الذرية..يطرحون موضوع القنبلة لمنعنا من امتلاك هذه التقنية.. قبل انتصار الثورة أيضا كانوا يمنعون إيران من امتلاك تقنيات متطورة".
على صعيد آخر، أكد قائد بحرية الجيش شهرام إيراني، أن "إزاحة الستار عن أسطول الطائرات المسيرة التابع للقوة البحرية الستراتيجية، أدى إلى تغيير التوازنات الإقليمية"، معتبرا أن "تواجد المدمرات التابعة للقوة البحرية الستراتيجية للجيش على بعد 2200 كم من حدود البلاد، هو الضامن لأمن الحدود الاقتصادية".
آخر الأخبار