الأحد 08 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن تحبط محاولة طهران الاستيلاء على سفينة أميركية بالخليج

Time
الأربعاء 31 أغسطس 2022
View
5
السياسة
واشنطن، عواصم - وكالات: أعلنت البحرية الأميركية إحباط محاولة زورق تابع للحرس الثوري الإيراني، الاستيلاء على سفينة تابعة للأسطول الخامس في مياه الخليج، موضحة في بيان أن عملية اعتراض الزورق التي استغرقت أربع ساعات دفعته لمغادرة المنطقة، معتبرة تصرفات زورق الحرس الثوري الإيراني صارخة وغير مبررة. وكشفت عن صورتين ثابتتين للسفينة خلال المحاولة الإيرانية.
وقالت البحرية الأميركية في بيان إن سفينة دعم تابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني، حاولت احتجاز السفينة السطحية غير المأهولة التي يديرها الأسطول الخامس الأميركي في بحر الخليج العربي، في الفترة من 29 إلى 30 من أغسطس.
وأوضحت أن الإجراءات التي اتخذتها القوات البحرية الأميركية ردا على ذلك، أدت إلى قيام سفينة الحرس الثوري الإيراني بوقف عملية الاحتجاز ومغادرة المنطقة بعد نحو أربع ساعات، مضيفة أن البحرية الأميركية استأنفت عملياتها دون وقوع مزيد من الحوادث.
وبحسب البحرية الأميركية، فإن السفينة التي حاول الحرس الثوري مصادرتها مملكومة للحكومة الأميركية، ومجهزة بأجهزة استشعار ورادارات وكاميرات للملاحة وجمع البيانات، وان هذه التقنية متاحة تجاريا ولا تخزن معلومات حساسة أو سرية.
على صعيد آخر، نفت الولايات المتحدة الأميركية تقارير تدعي أنها توصلت الى اتفاق مع طهران بشأن العودة للامتثال للاتفاق النووي الإيراني.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيدانت باتل إن التقارير خاطئة.. لم نتوصل الى تفاهم والوضع لا يزال على حاله، مضيفا تلقينا تعليقات ايران على النص النهائي المقترح من خلال الاتحاد الاوروبي، وقمنا بالرد على الاتحاد في ال24 من اغسطس الجاري، مشيرا الى ان الامر متروك لإيران للرد.
وفيما يتعلق بالتقارير حول تزويد ايران لروسيا بطائرات قتالية من دون طيار، قال باتل ان الولايات المتحدة تقدر ان روسيا تسلمت طائرات مسيرة من ايران وعلى مدار عدة ايام في الشهر الجاري قامت طائرات النقل الروسية بتحميل معدات الطائرات المسيرة في مطار بإيران ثم طارت بعد ذلك من ايران الى روسيا.
وأضاف أن المعلومات الواردة تشير الى ان الطائرات المسيرة المرتبطة بهذا التسليم تعرضت بالفعل للعديد من الاخفاقات، محذرا من ان تعميق روسيا لتحالفها مع ايران امر يجب على العالم بأسره وخاصة أولئك في المنطقة، ان ينظر إليه ويعتبره تهديدا عميقا، مؤكدا ان الولايات المتحدة ستواصل بقوة فرض جميع العقوبات الاميركية على تجارة الاسلحة الروسية - الايرانية، وستقف مع شركائها في جميع انحاء المنطقة ضد التهديد الايراني.
من جانبها، جددت المتحدثة باسم البيت الابيض كارين جان بيير التأكيد انه اذا كانت ايران مستعدة للامتثال لالتزاماتها بموجب اتفاق 2015، فنحن مستعدون لفعل الشيء نفسه، مشددة على ان الادارة الاميركية وحلفاءها يستعدون لاحتمالي العودة او اللاعودة، وأن الرئيس الاميركي لن يعقد مع ايران إلا صفقة يقرر انها من مصلحة الامن القومي للولايات المتحدة.
في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس، إن طهران تلقت الرد الأميركي على النص الأوروبي لكننا نحتاج لضمانات أقوى، فيما اعتبر سفير إيران في الوكالة الدولیة للطاقة الذریة أن طلبات الوكالة الدولية مسيسة وعليها أن تتراجع عنها.
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إنه إذا لم تغلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق في أنشطة طهران غير المعلن عنها، لن يكون هناك تنفيذ للاتفاق النووي.
ونقل موقع إيران إنترناشيونال عن إسلامي قوله إن إيران لا تمتلك مواقع نووية غیر معلنة.. یجب إغلاق أسئلة الوكالة الدولیة للطاقة الذریة قبل عودة الأطراف إلی خطة العمل الشاملة المشتركة، وإلا لن یكون هناك یوم إعادة التنفیذ.
ورأى أن أسئلة الوكالة الدولیة للطاقة الذریة تأتي استمرارا لتلك القراءات العسكریة المزعومة، معبراً عن رفضه الوثائق المقدمة ضد إیران حول ثلاثة مواقع، قائلا إیران لا تمتلك موقعا نوويا غیر معلن عنه من حیث المبدأ، مضيفا التفاوض أخذ وعطاء، وليس مقرر مادة إنشاء، حيث يمكنكم أن تقولوا أشياء لطيفة.
آخر الأخبار