سنغافورة - وكالات: دعت الولايات المتحدة أمس، الصين إلى «التوقف عن تقويض سيادة الدول الأخرى»، معلنة عن استثمارات كبيرة خلال السنوات الخمس المقبلة للحفاظ على تفوقها العسكري في المنطقة والحفاظ على الاستقرار في آسيا.وطغت العلاقات بين البلدين على النقاشات في منتدى «حوار شانغريلا»، الذي يعقد في سنغافورة، ويجمع وزراء الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين من مختلف أنحاء العالم.قال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان إن «الصين يمكنها، ويجب عليها أن تقيم علاقات تعاون مع بقية (دول) المنطقة»، مضيفاً «لكن السلوك الذي يقوض سيادة الدول الأخرى، ويزرع عدم الثقة بنوايا الصين، يجب أن يتوقف».وأوضح أنه «حين تقطع دولة ما وعداً ولا تحترمه، فيجب الارتياب منها، حين لا تقطع نفس الدولة أي وعد، فيجب الحذر منها فعلياً»، في إشارة إلى الوعد الذي قطعه الرئيس الصيني شي جينبينغ للرئيس السابق باراك أوباما بعدم عسكرة جزر صغيرة باتت حالياً تحت سيطرة بكين. وقال إن «وزارة الدفاع الأميركية ستستثمر كثيراً في السنوات الخمس المقبلة في برامج مهمة لمنطقة المحيط الهندي - الهادئ، لكي تكون مستقرة وآمنة»، مشيراً بشكل خاص إلى الدفاع المضاد للصواريخ، وهو المجال الذي استثمرت فيه الصين كثيراً في السنوات الماضية.وأكد أن منطقة المحيط الهادئ - الهندي «هي مسرح عملياتنا الذي يحظى بأولوية، وسنستثمر في المنطقة، معكم ولكم».
من ناحية ثانية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب على حسابه بموقع «تويتر»، أول من أمس، أنه سيبدأ رسمياً حملة ترشحه في انتخابات العام 2020، لإعادة انتخابه في 18 يونيو الجاري، بولاية فلوريدا.على صعيد آخر، حذر رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي آدم شيف أول من أمس، مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات المخابرات الأميركية من أن ترامب يحاول «تسييس» المخابرات وأجهزة إنفاذ القانون الأميركية.إلى ذلك، أعلن قائد الشرطة في فرجينيا بيتش بولاية فرجينيا الأميركية جيمس سيرفيرا أمس، أن موظفاً ساخطاً بالمدينة أطلق النار في مركز البلدية بالمدينة، أول من أمس، فقتل 11 شخصاً، وأصاب نحو ستة آخرين، قبل مقتله. وقال إن الشرطة مازالت تحقق في ملابسات الحادث على وجه الدقة، مضيفاً إن المهاجم موظف ببلدية المدينة منذ فترة طويلة ووصفه بأنه «ساخط».