الخميس 18 سبتمبر 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

واشنطن تحشد لتشكيل تحالف دولي ضد إيران

Time
الاثنين 24 يونيو 2019
السياسة
* ترامب يعاقب خامنئي: على الصين واليابان والدول كافة حماية ناقلاتها عبر"هرمز"
* الجبير: اذا واصلت طهران سياساتها العدوانية فستدفع الثمن


واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: في موازاة المساعي الأميركية لتشكيل تحالف دولي لحماية ممرات الملاحة البحرية من التهديدات الايرانية، أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات في بيان مشترك عن القلق من التصعيد في الشرق الأوسط، مشددة على ضرورة ضمان سلامة الناقلات والسفن في المياة الدولية، ومطالبة طهران بوقف أي أنشطة تهدد أمن واستقرار المنطقة..
على خط مواز، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارا تنفيذيا بفرض عقوبات مشددة جديدة ضد إيران، قائلا إن العقوبات تستهدف المرشد الايراني علي خامنئي، ردا على اسقاط طهران طائرة أميركية مسيرة الأسبوع الماضي، مشددا على انه "لن يسمح لطهران بامتلاك أسلحة نووية أو مواصلة رعايتها للإرهاب"، وواصفا الاتفاق النووي الحالي مع إيران بأنه كارثة.
كما طالب ترامب الدول الأكثر استفادة من مضيق هرمز بحمايته، قائلا في تغريدة عبر "تويتر" إن على اليابان والصين والدول كافة حماية ناقلاتها النفطية التي تمر عبر مضيق هرمز، موضحا أن الصين تحصل على 91 في المئة من إجمالي استهلاك نفطها عن طريق المضيق، بينما تحصل اليابان على 62 في المئة من إجمالي نفطها عبر المضيق أيضا.
وتساءل: "لماذا يتوجب علينا حماية طرق الشحن للدول الأخرى منذ سنوات بدون أدنى مقابل؟"، مضيفا أن "على هذه الدول حماية ناقلاتها بنفسها في الرحلات دائمة الخطورة... ونحن لسنا بحاجة إلى أن نكون هناك، فلقد أصبحنا أكبر منتج للطاقة في العالم".
وفيما كان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يجري مباحثات مع المسؤولين السعوديين بشأن التهديدات الايرانية، كشف مسؤول في "الخارجية الأميركية" ان بومبيو بحث في السعودية والإمارات بناء تحالف لمنع إيران من تقويض حرية التجارة والملاحة في الخليج، في حين أكد الممثل الأميركي الخاص لإيران براين هوك أن نحو 60 في المئة من النفط الذي يتم تصديره عبر مضيق هرمز يذهب مباشرة إلى الأسواق الآسيوية، معتبرا أن التهديد الذي تمثله إيران لحرية الملاحة في المضيق يتطلب "ردا عالميا".
وقال للصحافيين في سلطنة عمان، ان هناك عددا من الأفكار لحماية الملاحة، مشيرا إلى نموذج القوة البحرية متعددة الجنسيات الموجودة في المنطقة بهدف مواجهة المهربين وحماية الملاحة التجارية، ومعتبرا ان قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع "فرصة جيدة لإجراء المزيد من المشاورات".
من جانبه، حذر وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أمس، إيران من مزيد من العقوبات إذا واصلت سياساتها العدوانية، لكنه قال إن الرياض تريد تفادي اندلاع حرب.
وقال الجبير لصحيفة "لو موند" الفرنسية: إن "إيران تقع تحت عقوبات اقتصادية شديدة. هذه العقوبات ستزيد. اذا واصلت ايران سياساتها العدوانية فستدفع الثمن"، مضيفا: "قلنا اننا نريد تجنب الحرب بأي ثمن مثل الاميركيين، لكن الايرانيين هم من يتخذون قرار التصعيد".
في المقابل، هوّنت طهران من تأثير أي عقوبات جديدة، ووصفها المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، بأنها "مجرد دعاية في ظل فرض كل أنواع العقوبات".
ورحب موسوي بأي تخفيف للتوتر في منطقة الخليج، مؤكداً أن بلاده لا تريد تصعيد التوتر، بينما اعتبر مستشار الرئيس الايراني حسام الدين اشنا، "العرض الاميركي باجراء مفاوضات دون شروط مسبقة غير مقبول في ظل استمرار العقوبات والتهديدات".
آخر الأخبار