واشنطن تدرس إقامة قاعدة عسكرية في بولندا

واشنطن - رويترز، أ ف ب: كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تدرس طلباً من بولندا بأن يكون الوجود العسكري الأميركي على أراضيها دائماً، وأقر بأنه يشترك مع بولندا في مخاوفها من عدوان روسي محتمل.
وطلبت بولندا مراراً وجوداً عسكرياً دائماً على أراضيها للتصدي لروسيا وعرضت نحو ملياري دولار لتمويل قاعدة عسكرية.
وناشد الرئيس البولندي أندريه دودا ترامب مباشرة بإقامة قاعدة أميركية دائمة وقال إنه سيطلق على القاعدة اسم "فورت ترامب" وأنها ستكون حصناً مما وصفه بأنه خطر من موسكو.
وقال ترامب انه يشترك مع دودا في مخاوفه من روسيا لكنه أشار الى أن روسيا تحترم القوة وأن بلاده عززت جيشها تحت قيادته.
على صعيد آخر، أعلن ترامب أن إدارته وضعت ستراتيجية وطنية لمواجهة الأخطار البيولوجية، سواء كان مصدرها هجمات متعمدة، أم حوادث عرضية.
وقال إنه "للمرة الأولى تضع حكومة الولايات المتحدة ستراتيجية وطنية للدفاع البيولوجي تشمل كل مناحي التهديدات البيولوجية".
وأضاف إن هذه الستراتيجية تتضمن أولويات سيتم تحديثها سنوياً لتحسين سبل استباق مثل هذه الحوادث، أو الهجمات، و"الحؤول من دونها والاستعداد لها ومواجهتها وإدارة تداعياتها" في حال وقوعها.
وتم الكشف عن هذه الاستراتيجية بمناسبة الذكرى السنوية الـ17 للهجمات البيولوجية التي استهدفت الولايات المتّحدة بواسطة الجمرة الخبيثة "أنتراكس"، وأوقعت خمسة قتلى في غمرة اعتداءات 11 سبتمبر العام 2001.
من جهته، قال وزير الصحة أليكس عازار إن "هذه بالفعل أول ستراتيجية شاملة لرؤية ما نقوم به عبر الحكومة وما إذا كانت هناك ثغرات في إدراكنا للمخاطر وفي احتياجاتنا لنكون جاهزين وفي قدراتنا على الاستجابة" لأي حادث أو هجوم بيولوجي.
من ناحية ثانية، وصف ترامب، رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بأنه "قاس" و"ماكر"، قائلاً إنه بذلك يمتدحه.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، ليل أول من أمس، "إنه قاس وماكر، إنه من النوع الذي أرغب في أن أوكله بالتفاوض نيابة عني إنه قاس .. لحمه قاس".
وهذه التصريحات غير العادية، تلتها إشادة ترامب بنفسه وببراعته في التفاوض.
وذكر ترامب بأن يونكر رفض ثلاث مرات طلب الولايات المتحدة إعادة التفاوض بشأن التبادل التجاري، قبل التوصل إلى اتفاق في يوليو الماضي.
وأضاف "قلت حسنا ليس علينا إعادة التفاوض بعد الآن، سنفرض رسماً على ملايين السيارات التي ترسلونها إلى الولايات المتحدة".
وأشار إلى أن يونكر "جاء إلى مكتبي بسرعة من أوروبا إلى درجة أنني لا أعرف أنهم يملكون طائرات تحلق بهذه السرعة، سألته من أين حصلت على هذه الطائرة؟".
إلى ذلك، أعلنت مؤسسة "سايمون وشوستر" الأميركية للطباعة أن مبيعات كتاب الصحافي بوب وودورد "الخوف: ترامب في البيت الأبيض" بلغت مليون نسخة، بعد أسبوع واحد من نشره.
في سياق آخر، كشفت الممثلة الإباحية الأميركية ستورمي دانييلز في كتابها الصادر أخيراً، تفاصيل مثيرة عن "العلاقة الجنسية" التي جمعتها بترامبن متهمة إياه بضعف الوازع الأخلاقي.