واشنطن - وكالات: أفادت تقارير أمس، بأن الولايات المتحدة تدرس عرض تعليق عقوبات معينة على كوريا الشمالية لفترة تتراوح ما بين 12 و18 شهراً مقابل تفكيك منشآتها النووية الرئيسية وتجميد برنامجها النووي بأكمله.وقال مصدر مطلع على مشاورات البيت الأبيض بشأن كوريا الشمالية، إن العرض المحتمل سينص على تعليق عقوبات مجلس الأمن الدولي التي تقيد صادرات كوريا الشمالية من الفحم والمنسوجات، التي تمثل مصدراً رئيسياً للدخل لبيونغ يانغ.وأضاف إن "البيت الأبيض يريد عندما تبدأ المفاوضات أن يحدد شروطاً يمكنه من خلالها بدء عملية نزع السلاح النووي الكوري الشمالي"، موضحا أنه يمكن تجديد تعليق العقوبات في حال تم إحراز تقدم" بوتيرة جيدة".في غضون ذلك، أظهر تقرير سنوي صادر عن القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية أمس، أن الصاروخ البالستي العابر للقارات "هواسونغ 15" الكوري الشمالي، الذي تم إطلاقه تجريبياً في نوفمبر العام 2017، قادر على ضرب أي نقطة في البر الأميركي الرئيسي.من ناحية ثانية، وصفت وزارة خارجية كوريا الشمالية في بيان، أمس، امتلاك كوريا الجنوبية مقاتلات "أف 35" بـ"العمل الخطير وغير الودي".
واضافت إنه "لا شك أن استحواذ كوريا الجنوبية على أف 35، يهدف إلى التفوق العسكري على الدول المجاورة في المنطقة وفي المقام الأول لفتح الباب لغزو الشمال في حالة الطوارئ في شبه الجزيرة الكورية".وأشارت إلى أن بيونغ يانغ في هذه الحالة "ليس لديها خيار آخر سوى تطوير واختبار أسلحة خاصة من أجل تدمير الأسلحة الفتاكة بالكامل في كوريا الجنوبية".من جهة أخرى، التقطت الكاميرات في تجمع سياسي حاشد بكوريا الشمالية، زعيم البلاد، كيم يونغ أون، وهو غارق في النوم، خلال خطبة أحد الجنرالات، في الذكرى الـ25 لوفاة جده كيم إل سونغ.وأظهرت الكاميرات كيم وهو يستيقظ فجأة من نومه خلال الخطبة، على صوت تصفيق الجماهير، ليبدأ بالتصفيق مع الحشد، مخالفاً العادات الكورية، التي تنص على أن يبدأ الزعيم بالتصفيق أولاً.يشار إلى أن النوم في "الأوقات غير المناسبة"، و"عدم التصفيق في المناسبات رفيعة المستوى"، يعد جريمة في كوريا الشمالية، قد تصل عقوبتها للإعدام.