الأحد 18 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن تدرس ملاحظات طهران وتنسق الرد مع حلفائها بشأن الاتفاق النووي

Time
الأربعاء 17 أغسطس 2022
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس تلقي بلاده الرد الإيراني بشأن العودة للاتفاق النووي عبر الوسيط الأوروبي، مشيرا إلى أن واشنطن تنسق مع الحلفاء حول الرد النهائي، مشدداً على أن النقاط الأساسية تمت مناقشتها خلال الأشهر الماضية بشكل مكثف.
في المقابل، وفيما أعلن أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني أنّه "لن يتم التراجع عن خطوط إيران الحمر بمعزل عن الوصول لاتفاق بشأن النووي من عدمه"، مشيراً إلى أن المقترح الأوروبي في المفاوضات لم يعط إجابة واضحة، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس مقتدائي، إن المفاوضات النووية انتهت وعملية التوصل لاتفاق جارية، موضحا في أولى التسريبات من اجتماع مغلق في البرلمان أمس، أن إيران اتخذت قرارها السياسي وأنه يتعين على الولايات المتحدة أن تتخذ قرارها.
وأضاف مقتدائي: "كان اجتماع المجلس، الذي عقد بحضور أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ورئيس هيئة الطاقة الذرية محمد إسلامي، قل نظيره!"، متابعا: "لم تتوقف اجتماعات لجنة الأمن القومي وستعقد جلسات أخرى خلال الأيام المقبلة".
وأردف "تم تقديم المسودة المطروحة في المفاوضات لأعضاء لجنة الأمن القومي واللجنة الآن على اطلاع بمفادها.. كما تمت مناقشة تفاصيل المسودة في جلسة أمس".
وأكمل: "الطرف الأوروبي يعلم أنه لو طال أمد المفاوضات وأصبحت استنزافية في هذه المرحلة، ستكون أوروبا أكبر الخاسرين في مجال الطاقة لا سيما مع اقتراب موسم البرد".
بدوره، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس كني أن طهران مستعدة لإبرام اتفاق سريع لإطلاق سراح مواطنيها المحتجزين في الولايات المتحدة لأسباب وصفتها بأنها "واهية". وردا على دعوة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإطلاق الأميركي المحتجز في إيران سياماك نمازي، قائلا "أمضى المواطن الأميركي حتى الآن 2500 يوم محتجزًا ظلمًا في إيران. نحن مصممون على ضمان حريته وإطلاق سراحه، وضمان عودة جميع الأميركيين الذين احتجزتهم إيران تعسّفيًا إلى ديارهم، بمن فيهم والد سياماك باقر نمازي"، اعتبر كني "من الغريب أن الجانب الأميركي وبدلا من أن يسعى لإزالة العراقيل التي تحول دون حل القضية يقوم باستعراضات إعلامية".
على صعيد آخر، دعا وزير الدفاع البريطاني السابق ليام فوكس إلى الانسلاخ من الموقف الأوروبي تجاه النظام الإيراني، واصفا نظام طهران بالنظام المتطرف والخطير، وحذر وسائل الإعلام الغربية من تجاهل جرائم النظام كما يفعل حاليا، مضيفا أن محاولة اغتيال سلمان رشدي كشفت أن مخالب النفوذ الإيراني الخبيثة لها امتداد عالمي، وأن تأكيد وزير الخارجية الإيراني أن "رشدي وأنصاره يتحملون المسؤولية عما حدث له"، تحذير صارخ للمدافعين الغربيين عن إيران بأن شيئًا لم يتغير، وفقا لصحيفة "تليغراف" البريطانية.
وتابع أن "إيران ليست الدولة البلطجية العادية التي رأيناها في أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك روسيا، ولكنها دولة تدعمها ثيوقراطية خطيرة ومتطرفة".
آخر الأخبار