السبت 24 مايو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن تدعو أطراف الأزمة اليمنية إلى دعم غريفيث وتسليم ميناء الحديدة لطرف محايد

Time
الخميس 22 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: جددت الإدارة الأميركية دعوتها جميع الأطراف المعنية في الأزمة اليمنية إلى دعم المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث عبر وقف الاعتداءات على الفور وإجراء محادثات مباشرة تنهي النزاع.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيذر نويرت في بيان، ليل أول من أمس، "نرحب بتصريح المبعوث الاممي الخاص والذي قال فيه إن الحوثيين وحكومة اليمن ملتزمان بحضور المفاوضات المزمعة في السويد وندعو الأطراف المعنية متابعة هذا الالتزام".
وشددت على أهمية تجنب تأجيل المفاوضات أو وضع شروط لتنقل الأفراد المفاوضين، موضحة أنها "أمور من شأنها أن تشكك في صدق النوايا الرامية إلى ايجاد تسوية".
وأكدت أهمية "تسليم إدارة ميناء الحديدة إلى طرف معتدل بهدف تسريع عمليات توزيع المساعدات والحد من الأزمة الإنسانية الكارثية ومن أجل الحيلولة من دون استغلال الميناء لأغراض تهريب الأسلحة أو البضائع إلى اليمن أو تمويل ميليشيات الحوثي".
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أول من أمس، أن محادثات السلام بين الحكومة اليمنية والحوثيين ستعقد مطلع ديسمبر المقبل، في السويد.
وقال إن السعودية والإمارات تدعمان هذه المفاوضات، مشيداً بدور دول مثل السويد والسعودية والإمارات في التخفيف من المآسي الإنسانية في اليمن.
ودعا إلى تعجيل التوصل إلى حل يضع حداً للنزاع، مضيفاً إن "على المجتمع الدولي بالتنسيق مع الموفد الدولي مارتن غريفيث التعاون من أجل إيجاد حل سياسي للصراع وإنهائه".
وكان غريفيث أجل زيارته إلى الحديدة أمس، إلى اليوم الجمعة.
وقالت مصادر يمنية إن "غريفيث ما زال في صنعاء يواصل لقاءاته مع الحوثيين بحثاً عن تطمينات بشأن المشاركة في الجولة المقبلة من الحوار".
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد أمس، أن المفاوضات اليمنية المرتقبة في السويد تعد خطوة أولى على طريق الحل السياسي بين الشرعية والمتمردين، شريطة أن تتحلى ميليشيات الحوثي بالجدية اللازمة لحل الأزمة.
وقال "نعمل بجهود مخلصة لتهيئة هذه الأجواء المناسبة، لكنها تحتاج إطاراً يمنياً مدعوماً من دول الإقليم ومن الأمم المتحدة التي ندعم جهودها ونعتقد أن المبعوث الدولي يقوم بجهد بارز في ذلك".
وأشار "نتطلع إلى محادثات ستوكهولم، قد لا تكون الجولة النهائية لهذه المفاوضات، لكن نأمل أن تكون أساساً لمفاوضات أكثر جدية من طرف الحوثي إذا كان جدياً في حل الأزمة اليمنية".
وأوضح أنه "في نهاية الأمر القضية اليمنية أو أي قضية في العالم يجب أن تحل على طاولة المفاوضات، أي مسعى إقليمي أو دولي هو لتهيئة البيئة المناسبة لإعطاء عناصر الحوار للوصول إلى الغاية المطلوبة .. ولولا التدخل الإيراني في اليمن، لرأينا الأزمة اليمنية منتهية منذ وقت طويل بخسائر أقل وأيضاً وضع مستقر لأشقائنا في اليمن".
وقال "أتمنى أن تكون هناك عقول ترغب في الاستقرار في إيران والمنطقة لتغيير هذا النهج الإيراني".
على صعيد آخر، توقع عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" الحوثية محمد البخيتي فشل جولة مشاورات السلام المقبلة.
ميدانياً، تمكن الجيش اليمني من تحرير مثلث الملاحيط الستراتيجي بمحور مران غرب صعدة ، أقرب الجبهات إلى معقل عبدالملك الحوثي، وبذلك تم إحكام قطع الإمداد على مديرية حيدان وصعدة، كما حرر الجيش مواقع جديدة في مديرية رازح شمال المحافظة، فيما سقط سبعة من الحوثيين.
وفي تعز، أقدم الحوثيون أول من أمس، على تفجير خمسة منازل لمواطنين في منطقة مقبنة.
وفي الجوف، تجددت المواجهات بين الجيش والانقلابيين.
آخر الأخبار