الأحد 08 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن تدعو إلى إخراج "حزب الله" من سورية واشتباكات بين النظام وتركيا في راس العين

Time
الأربعاء 30 أكتوبر 2019
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: أكد نائب المبعوث الأميركي لسورية جويل ريبرن، أن واشنطن ستواصل استهداف أي دعم اقتصادي قادم من "الحرس الثوري" الإيراني لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
واعتبر بيبرن أول من أمس، أنه "لا يمكن ضمان استقرار سورية ما لم تخرج منها الميليشيات الإيرانية بشكل كامل"، مشدداً على أن "دور إيران في سورية مدمر لها ولجيرانها ويهدد المنطقة".
وأكد ضرورة "إخراج حزب الله من سورية بشكل كامل"، حيث إن "حزب الله بات عصابة لتصدير حبوب الكابتاغون للعالم، حزب الله يدير شبكة مخدرات عالمية تصدر منتجاتها من لبنان لدول أخرى". من جهة أخرى، دعا النظام السوري أمس، مقاتلي "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) إلى الانخراط في الجيش النظامي لمواجهة العدوان التركي على البلاد.
على صعيد آخر، شهدت مدينة راس العين اشتباكات عنيفة بين جيشي النظام والتركي في مدينة راس العين بشمال شرق سورية، فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستوسع المنطقة الآمنة في سورية باتفاق مع واشنطن، إذا تطلبت الضرورة ذلك، مؤكداً استعداد تركيا لإطلاق عملية عسكرية جديدة ضد الأكراد. وقال إن تركيا وروسيا ستبدآن دوريات مشتركة بشمال شرق سورية غداً الجمعة.
من جانبه، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس، إن تنفيذ مذكرة التفاهم التي أبرمتها روسيا وتركيا بشأن سورية مستمر، معتبراً أن تنفيذ الاتفاق يمثل الطريق الوحيد للحفاظ على سيادة سورية. وفي سياق آخر، ذكرت وزارة الدفاع التركية أول من أمس،إنه جرى احتجاز 18 شخصاً يشتبه بأنهم من قوات النظام قرب مدينة رأس العين، مضيفة إنه يتم التنسيق مع المسؤولين الروس بشأن هذه المسألة.
من ناحية ثانية، عقدت اللجنة الدستورية السورية، المؤلفة من أعضاء من الحكومة والمعارضة، أولى اجتماعاتها في جنيف، أمس، في أول خطوة ترى الأمم المتحدة أنه طريق طويل نحو المصالحة السياسية.
وأجرت اللجنة، التي تضم 150 عضواً مراسم افتتاحية، في جنيف، بدعوة من المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، على أن تستمر هذه الاجتماعات حتى غداً الجمعة، على أن تبدأ اجتماعات اللجنة المصغرة من 45 عضواً، 15 عن النظام، و15 عن المعارضة و15 عن المجتمع المدني الإثنين المقبل، لتستمر حتى الجمعة التي تليه.
وبدأت الجلسة الافتتاحية بكلمات بيدرسون، ورئيس وفد النظام أحمد الكزبري، ورئيس وفد المعارضة هادي البحرة.
وقال بيدرسون للمجتمعين، إن "هذه لحظة تاريخية ونناقش أهم قضايا المجتمع السوري بشكل فعلي"، معتبراً أن انطلاق عمل اللجنة الدستورية هو خطوة مهمة لحل الأزمة السورية
من جانبه، قال رئيس وفد النظام في اللجنة أحمد الكزبري، إن السوريين يبنون آمالا كبيرة على عمل اللجنة الدستورية، مؤكداً الالتزام التام بسيادة ووحدة أراضي سورية، ورافضاً التدخل الخارجي المباشر وغير المباشر، مؤكدا أن "الشعب السوري هو وحده الذي سيقبل بالتعديلات أو يرفضها".
وكانت روسيا وتركيا وإيران بصفتها الدول الضامنة لعملية أستانة ذكرت في بيان مشترك، عقب اجتماع أول من أمس، أن "انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية يؤكد عدم وجود حل عسكري للنزاع في سورية".
ونددت إيران وروسيا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإبقاء على وجود عسكري قرب حقوق النفط في شمال شرق سورية.
وتطرق وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف للقضية قائلاً، إن "إيران وروسيا هناك بدعوة من الحكومة السورية ونحن نعتزم البقاء هناك ما دامت الحكومة والشعب السوريين يريدان منا ذلك".
آخر الأخبار