الأحد 25 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن تدعو لإنهاء مساري أستانا وسوتشي للتسوية السورية

Time
الثلاثاء 04 ديسمبر 2018
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: دعا المبعوث الأميركي الخاص لشؤون سورية جيمس جيفري، إلى إنهاء عمليتي أستانا وسوتشي للتسوية السورية إن لم يتم تشكيل اللجنة الدستورية السورية في منتصف ديسمبر الجاري.
وقال جيفري في مؤتمر صحافي، ليل أول من أمس، في أعقاب اجتماعات المجموعة المصغرة بشأن سورية مع مبعوثي كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والأردن ومصر والسعودية، إن "افتراضنا ... يتمثل في أنه يجب عدم مواصلة هذه المبادرة الغريبة في سوتشي وأستانا، التي تقضي بالعمل على تشكيل اللجنة الدستورية وتقديمها (للمبعوث الأممي الخاص) ستافان دي ميستورا".
وأضاف "أنهم حاولوا تحقيق ذلك، لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن، وإن لم يتسن لهم بحلول 14 ديسمبر الجاري، فالولايات المتحدة ستنهي مسار أستانا".
وردا على سؤال بشأن ماذا سيحدث بعد ذلك، قال "وبعد ذلك سنعود إلى الأمم المتحدة".
وأكد أن وقف إطلاق النار في محافظة إدلب مهم جداً لإحلال الاستقرار المرجو في سورية، مضيفاً "استعرضنا تنفيذ العملية السياسية التي من شأنها ان تخلق حلاً سياسياً دائماً وسلمياً بما يتوافق والقرار الأممي 2254".
في الوقت نفسه، لم يستبعد احتمال وصول عملية السلام إلى "طريق مسدود" ومأزق آخر يواجهه مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى سورية غير بيدرسن.
وشدد "يتعين علينا ان نقيم من جديد وجهتنا في هذه القضية المهمة للغاية والخطرة للغاية".
واعرب عن اعتقاده بأن الفرص المتاحة لحل الأزمة ليست بـ"الكبيرة"، لكنه وصفها بأنها "أفضل في الوقت الحاضر عما كانت عليه منذ ثلاثة أو ستة أشهر".
وجدد التأكيد أن "القوات الأميركية في سورية تنجز مهمة عسكرية واحدة وهي هزيمة تنظيم داعش".
وبشأن الهجوم الكيماوي على حلب، قال إن الولايات المتحدة لا تستطيع تأكيد الهجوم، وتتوقع الحصول على مزيد من المعلومات بشأن الحادث.
وفي موسكو، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أول من أمس، أن موسكو تدين الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء كيانات موازية على أراضي سورية، مشيرا إلى أن ذلك سيزعزع استقرار المنطقة.
وقال "نحن لا نؤيد على الإطلاق الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء كيانات موازية على أراضي سورية، لأنه من شأنها أن تؤدي إلى انتهاك وحدة أراضي سورية"، مضيفاً إن مثل هذه الأعمال ستؤدي إلى زعزعة شاملة للاستقرار في المنطقة.
وبشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، أشار إلى أن الأمور تسير بصعوبة أكبر مما كان متوقعاً.
من ناحية ثانية، قال نشطاء بحقوق الإنسان في سورية أمس، إن هناك اقتتالا بين "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة)، وبين حركة "أحرار الشام" المعارضة المسلحة في القطاع الغربي من ريف إدلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات "متفاوتة العنف" تدور بين الجماعتين على محاور في قريتي جداريا وإنب ومحاور أخرى في منطقتي جوزف ومحمبل في القطاع الجنوبي الغربي من ريف إدلب، على الحدود مع منطقة سهل الغاب، وعند أطراف المنطقة منزوعة السلاح.
في غضون ذلك، أفاد المرصد أمس، بإصابة عنصرين من قوات حماية المجتمع جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة القامشلي الحدودية مع تركيا.
وأضاف إن دوي انفجار سمع في القامشلي ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية عند مفرق حلكو في منطقة الكورنيش بالمدينة.
آخر الأخبار