الأحد 25 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن ترفض شروط إيران على مقترح أوروبا للاتفاق النووي

Time
الخميس 25 أغسطس 2022
View
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: أكدت مصادر أن واشنطن رفضت كل الشروط الإضافية التي طالبت بها طهران في ردّها على المقترح الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي، موضحة أن الولايات المتحدة شددت على ألا يتجاوز تخصيب إيران لليورانيوم أكثر من أربعة في المئة، وطلبت رفع أي قيود إيرانية على المفتشين الدوليين. من جانبها، أكدت الخارجية الأميركية أن واشنطن تتمسك بالمسار الديبلوماسي لعودة متبادلة للاتفاق النووي، وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس إن العودة المتبادلة للاتفاق النووي تصب في مصلحة الولايات المتحدة، معتبرا الديبلوماسية الخيار الأفضل لتقييد برنامج إيران النووي.
بدوره، قال النائب الرئيسي للمتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل "انتهينا من المراجعة واستجبنا للاتحاد الأوروبي".
من جهتها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين، أن واشنطن تأخذ مخاوف الجانب الإسرائيلي على محمل الجد، وإن رفض واشنطن مطالب طهران من شأنه أن يطيل أمد المحادثات، قائلة إن واشنطن لن تقبل على الأرجح المطالب الإيرانية في الرد الذي أرسلته للاتحاد الأوروبي. في المقابل، أكدت طهران أنها تريد التوصل لاتفاق نووي بقدر حاجة أميركا وأوروبا إليه، زاعمة أن شطب "الحرس الثوري" من قائمة الإرهاب لم يكن شرطا مسبقا في المفاوضات النووية.
من جانبها، كشفت مصادر أن مجلس تشخيص مصلحة النظام هو من يدرس الرد الأميركي على الملاحظات المتعلقة بصيغة الاتفاق النووي، مؤكدة أنه إذا أقر المجلس الرد الأميركي فإن توقيع الاتفاق النووي سيكون في الخامس من سبتمبر.
وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت تسلمها الرد الأميركي على الملاحظات التي أبدتها على النص النهائي للاتفاق النووي، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن طهران بدأت دراسة الرد الأميركي بدقة.. وسُتبْلغ رأيها للمنسق الأوروبي، وستعلق على رد واشنطن بمجرد اكتمال التقييم. وحالياً تنتظر الأطراف المتبقية في الاتفاق فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا، الرد الإيراني على الرد الأميركي، من أجل ختم أشهر طويلة من المحادثات، والإعلان عن اتفاق نووي جديد أو ربما جولة أخرى من المفاوضات. في غضون ذلك، تظاهر مئات الإيرانيين في غرب إيران، احتجاجا على نقص مياه الشرب وعجز المسؤولين عن ايجاد حل للمشكلة، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية أمس.
وأفادت وكالة "إرنا" بأن مئات الأشخاص تجمعوا في مدينة همدان ليل أول من أمس، مشيرة إلى أن التظاهرات جرت لليلة الثانية على التوالي أمام مقر حاكم المنطقة وحول ضريح ابن سينا، احتجاجا على انقطاع شبكة المياه الحضرية. من جانبه، نشر الموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "همشهري" الصادرة عن بلدية طهران، مقطع فيديو قصيرا يُظهر تجمعا ليليا يدعو خلاله العشرات من بينهم نساء "إخوانهم المواطنين" إلى "إظهار شجاعتهم" والانضمام إليهم.
وفي الفيديو أيضا حديث عن أن بعض أحياء همدان "تشهد انقطاعا في المياه منذ ثمانية أيام"، ومطالبة المتظاهرين باستقالة حاكم المنطقة و"المسؤولين غير الأكفاء". ولفتت الوكالة إلى أن المتظاهرين كانوا يحملون عبوات مياه فارغة ويرددون شعارات مناهضة للمسؤولين، ويطالبون بالتحرك الفوري من أجل توفير مياه الشرب للمدينة.
آخر الأخبار