بغداد - وكالات: خفضت الولايات المتحدة، عدد الديبلوماسيين الأميركيين العاملين في السفارة الأميركية في بغداد، وفي المنشآت الديبلوماسية الأخرى في العراق، لأسباب أمنية. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولَين أميركيين في وزارة الخارجية قولهما، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب اتخذت هذه الخطوة، تحسباً لارتفاع حدة التوترات بين واشنطن وطهران، بعد أيام من اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران. من جهته، أوضح مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن الوزارة تقوم باستمرار بتعديل موقفها في السفارات والقنصليات في جميع أنحاء العالم بما يتماشى مع مهمتها، والبيئة الأمنية المحلية، والوضع الصحي، وحتى أيام العطلات، مؤكداً أن سلامة موظفي الحكومة الأميركية والمواطنين وأمن منشآتها على رأس أولوياتها. وقال، "نحن لا نعلق على تفاصيل أي تعديلات، لكننا نبقى ملتزمين بشراكة ديبلوماسية قوية مع العراق، يبقى السفير ماثيو تولر في العراق وتستمر السفارة في بغداد بالعمل". من ناحية ثانية، شدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أول من أمس، على أهمية عودة الأمن والأمان في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار.وقال، إن "هناك مشاكل وتحديات في الناصرية وقد تم احتواؤها"، مضيفاً إنه "رغم أن الإنجازات في مكافحة الجريمة المنظمة والعصابات الإرهابية، إلا أن هناك محاولات لفرض واقع من أطراف تحت عناوين مختلفة". وفي سياق ذي صلة، وفيما اغتال مسلحون الناشط مصطفى الجابري في محافظة ميسان، الذي عرف بانتقاداته لممارسات أنصار "التيار الصدري" وقتلهم للمتظاهرين، تعرض منزلان لناشطين اثنين في محافظة ذي قار لتفجيرين بعبوتين ناسفتين. وقال مصدر أمني في ذي قار، إن انفجارين بعبوات ناسفة استهدفا خلال ساعة واحدة، ليل أول من أمس، منزلي ناشطين في الناصرية. على صعيد آخر، اتفق الرئيسان العراقي برهم صالح والفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال محادثة هاتفية، أول من أمس، على ضرورة التهدئة وخفض التوتر في المنطقة ومواصلة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.وذكرت الرئاسة العراقية في بيان، أن الرئيسين بحثا في المستجدات الإقليمية، واتفقا على ضرورة تأمين الدعم الأممي في مراقبة الانتخابات العراقية المقبلة بما يضمن نزاهتها.إلى ذلك، حذر مدير عام الاستخبارات ومكافحة الإرهاب أبوعلي البصري، أمس، من أن تنظيم "داعش" في العراق وسورية مازال قادراً على شن هجمات خطيرة رغم أنه "سحق عسكرياً".من جهة أخرى، أكدت قيادة العمليات المشتركة، في بيان، أمس، أن جميع المظاهر المسلحة غادرت قضاء سنجار في محافظة نينوى، مشيرة إلى أن القوات الاتحادية هي من تفرض الأمن في القضاء.