الدولية
واشنطن تشترط تعاون السودان مع "الجنائية الدولية" لإخراجه من قوائم الإرهاب
الاثنين 23 سبتمبر 2019
5
السياسة
الخرطوم - وكالات: أعلن الخبير العسكري السوداني الفريق جلال تاور، أن المطالب الأميركية لإخراج السودان من قوائم الإرهاب تتمثل في التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وتسليم المطلوبين، بالإضافة إلى مطالب سياسية أخرى.وقال تاور أول من أمس، إن الأمور تسير في طريق التواصل مع الولايات المتحدة والمنظمة الدولية، وتسليم المطلوبين هى أبرز رغبة للولايات المتحدة، أما باقي المطالب مثل التواجد الأميركي على الحدود بين جنوب وشمال السودان.وأكد أن الولايات المتحدة تسعى إلى إقامة علاقة طيبة مع الحكومة السودانية الجديدة، لكن واشنطن تضع في حساباتها أن هذا الأمر لا بد وأن يكون له ثمن وتستعد الحكومة السودانية للنظر فيها، إضافة إلى المطالبات الأميركية بإلغاء بعض القوانين والمواد، مثل قانون حد الردة وقانون الزي الفاضح وغيرها.وأشار إلى أن الاتجاه نحو رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بات حالياً طبيعياً ومنطقياً ومقبولاً، موضحاً "لا اعتقد أن الولايات المتحدة ستعاقب الحكومة الجديدة بما فعلته الحكومات السابقة"، مضيفاً ان الدول الخليجية وعدد من دول المنطقة والعالم تطالب واشنطن برفع اسم السودان من القائمة السوداء.وأوضح أنه "إذا فشلت الخيارات المطروحة فهناك الكثير من الطرق والتي ستصل جميعها إلى المطلب أو الهدف السوداني المنشود".من ناحية ثانية، انطلقت في مصر، أول من أمس، اجتماعات "الجبهة الثورية" في السودان للمشاورات بشأن ترتيبات عملية السلام في البلاد وتفاصيلها، بعد توقيع اتفاق المبادئ بين الحكومة والحركات المسلحة في جوبا الأسبوع الماضي.وقال القيادي في الجبهة ياسر عرمان: إن الاجتماعات تبحث في إمكانية تأسيس جيش سوداني موحد، مضيفاً ان الاجتماعات، قد تتوسع برعاية مصرية وتشمل أطرافاً إقليمية أخرى مهتمة ولها تأثير بالشأن السوداني ودول الجوار الإقليمي. وأضاف ان الاجتماع يبحث في كيفية الوصول إلى مخرج ستراتيجي لقوى الكفاح المسلح جنوب السودان، لتصبح جزءاً من العملية السياسية في السودان.إلى ذلك، قال وزير المال السوداني إبراهيم البدوي أمس، إن الحكومة الانتقالية ستطلق في أكتوبر المقبل، خطة إنقاذ اقتصادية مدتها تسعة أشهر لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد، مضيفاً ان الخطة ستشمل ترشيد الإنفاق ومعالجة التضخم.وأشار إلى أن الدعم للخبز أو البنزين سيستمر حتى يونيو العام 2020.