واشنطن تصنِّف "التوحيد والجهاد" منظمة إرهابية

دمشق، واشنطن، عواصم - وكالات: أدرجت الولايات المتحدة الأميركية كتيبة "التوحيد والجهاد" الناشطة في سورية والتابعة لتنظيم "القاعدة"، في قائمتها الخاصة بالجماعات الارهابية باعتبارها منظمة إرهابية عالمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إن "الخطوة تأتي في سياق التزام بلاده بمكافحة الانشظة الارهابية، من خلال الاستخدام الحكيم لأدوات مكافحة الإرهاب التي نمتلكها والمشاركة البناءة مع شركائنا".
وأضاف أن "كتيبة التوحيد والجهاد تعمل بشكل أساسي في محافظة إدلب السورية إلى جانب هيئة تحرير الشام، وتتعاون مع الجماعات الإرهابية الأخرى المدرجة في قائمتنا".
وأوضح أن "كتيبة التوحيد والجهاد مسؤولة عن تنفيذ هجمات إرهابية خارجية، مثل هجوم مترو سانت بطرسبرغ في العام 2017 الذي أسفر عن مقتل 14 راكبا وإصابة 50 آخرين، فضلا عن تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف السفارة الصينية في قرغيزستان في العام 2016، والذي أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح".
في غضون ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية السورية العدوان الإسرائيلي على مناطق سكنية بريف دمشق أول من أمس، والذي جاء بعد ساعات على جريمة ارتكبها "داعش"، "يظهر حقيقة التنسيق الدقيق والمباشر بين الجانبين"، قائلة إن "استغلال الكيان الصهيوني، وتنظيم داعش للأحداث الدولية للتغطية على عدوانهما المتوحش، لن يجعل الباطل حقاً، ولن يضلل ذلك العالم حول ما تقوم به إسرائيل وداعش للترويج لأهدافهما المشتركة".
وأضافت أن "سورية تضع الأمم المتحدة ومجلس الأمن أمام مسؤولياتهما، وتطالبهما بعدم التعاطي مع هذه المخاطر الجدية للسلم والأمن الدوليين بازدواجية المعايير، وتجاهل القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
في غضون ذلك، وقعت سورية اتفاق إقامة العلاقات الديبلوماسية مع كومنولث الدومينيكا، حيث جرت مراسم التوقيع في مقر الوفد الدائم لسورية في نيويورك.
وقالت الخارجية السورية إن الاتفاق يشير "إلى الرغبة المشتركة للبلدين في التمسك بالمثل العالمية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحد، بشأن العلاقات الودية بين الدول الأعضاء، والحرص على الالتزام بالمعايير العالية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية، وإقامة شراكات ثنائية للسعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتبادل التجارب والخبرات لما فيه مصلحة البلدين".
ووقع الاتفاق عن الجانب السوري المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، وعن كومنولث دومينيكا المندوبة الدائمة لدومينيكا لدى الأمم المتحدة لورين بانس روبيرتس.
وأضافت الخارجية السورية أن صباغ رحب بإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين "باعتبارها فاتحةً لإرساء تواصلٍ وتعاون ثنائي متعدد الأوجه، وللتنسيق وتبادل الدعم في المحافل الدولية".
على صعيد آخر، شارك العديد من طلبة جامعة البعث في محافظة حمص السورية، بوقفة تضامنية دعماً لروسيا وشعبها في مواجهتها للغرب وواشنطن وعقوباتهما أحادية الجانب.
ونشرت وكالة "سانا" وصحيفة "الوطن" السوريتين صورا للمشاركين، وهم يرفعون الأعلام السورية والروسية، ويهتفون بالنصر للبلدين ضد الإرهاب والنازية.
وقالت صحيفة "الوطن": إن تجمعا طلابيا ونقابيا حاشدا جرى بجامعة البعث في حمص، تضامناً مع روسيا الاتحادية شعباً وقيادةً.