الأربعاء 17 ديسمبر 2025
14°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن تطلب عقوبات "أكثر صرامة" لردع برنامج الصواريخ الإيراني

Time
السبت 09 فبراير 2019
السياسة
خامنئي: لا تثقوا بالأوروبيين... و"الحرس الثوري" يكشف للمرة الأولى
عن مصنع صواريخ تحت الأرض



واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: طالب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بضرورة فرض قيود أكثر صرامة بحق إيران من قبل المجتمع الدولي لردع برنامج الصواريخ الإيراني.
وقال عبر "تويتر": "إن إطلاق إيران للصواريخ مرة جديدة يؤكد مجدداً أن الاتفاق النووي، لم يفعل شيئاً لإيقاف برنامج إيران الصاروخي"، معتبرا أن إيران تتحدى مجلس الأمن الدولي في الوقت الذي تعمل فيه على تطوير قدراتها في مجال الصواريخ البالستية.
من جانبها، دعت الخارجية الأميركية النظام الإيراني إلى الوقف الفوري لكل الأنشطة التي تتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2231، بما في ذلك إطلاق المركبات الفضائية، وتطوير واختبار الصواريخ الباليستية.
وقال المتحدث باسم الوزارة روبرت بالادينو إنه "في تحد للمجتمع الدولي يستمر النظام الإيراني في تطوير واختبار الصواريخ البالستية، كما أن مركبات الإطلاق الفضائي تستخدم تكنولوجيا متطابقة تقريبا وقابلة للتبادل مع تلك المستخدمة في القذائف التسيارية بما في ذلك الصواريخ البالستية العابرة للقارات"، مضيفا أنه يجب التصدي لتجاهل إيران الصاروخ للقواعد الدولية كما يجب إعادة القيود الدولية الأكثر صرامة لردع برنامج الصواريخ الإيراني.
بدوره، عبر قائد أركان قيادة القوات الأميركية في المنطقة الجنوبية، ساوث كوم، الأدميرال كريغ فالر، عن القلق من أنشطة إيران كدولة رائدة بدعم الإرهاب في أميركا اللاتينية، معتبرا أمام لجنة القوات المسلحة بالكونغرس أن إيران تعتبر تهديدا لأميركا إلى جانب روسيا والصين وكوبا ونيكاراغوا وفنزويلا، مشددا على أن "إيران عمقت معاداة الولايات المتحدة، وصدّرت دعمها الحكومي للإرهاب في نصف الكرة الذي ننتمي إليه"، موضحا انها "كانت قد خفضت سابقاً تواجدها في أميركا اللاتينية، وأن حزب الله وكيلها الرئيسي يقوم بنقل الأسلحة والأموال التي يحصل على معظمها من تهريب المخدرات وغسل الأموال".
وكانت إيران كشفت للمرة الأولى عن مصنع تحت الأرض لصنع صواريخ باليستية "أرض- أرض" ذكية من طراز "دزفول".
وقال قائد "الحرس الثوري" محمد جعفري: إن إزاحة الستار عن هذا المصنع هو رد على "تبجحات الغربيين الذين يتصورون ان الحظر والتهديد قادر على تقييدنا وثنينا عن اهدافنا بعيدة الامد"، بينما نشرت وكالة "فارس" صورا للمصنع، واصفة إياه بأنه "مدينة تحت الأرض"، وقالت إن الصاروخ "دزفول" هو نسخة مطورة من الصاروخ "ذوالفقار" الذي يصل مده الى 700 كيلومتر ويحمل رأسا حربيا تزن 450 كيلوغراما.
من جانبه، أكد المرشد الأعلى الايراني علي خامنئي أن "الايرانيين سيواصلون هتاف الموت لأميركا ما دامت واشنطن تواصل سياساتها العدائية، لكن هذا الشعار يستهدف الرئيس دونالد ترامب والقادة وليس الامة الاميركية".
وقال لحشد من ضباط القوات الجوية الايرانية: إن "الموت لأميركا يعني الموت لترامب ومستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو"، مضيفا أنه "لا مشاكل بيننا وبين الشعب الاميركي"، ناصحا "بعدم الثقة في الأوروبيين مثلهم في ذلك مثل الاميركيين".
في غضون ذلك، تظاهر آلاف من أنصار المعارضة الإيرانية في باريس أول من أمس، مطالبين بتغيير النظام الإيراني.
وانضم إلى جماعة "مجاهدي خلق" في التجمع الحاشد مجموعة من المتحدثين قبيل المسيرة، من سياسيين فرنسيين سابقين وحاليين إلى رئيس وزراء جزائري سابق ومعارض سوري.
ولوحت الحشود بملصقات لصورة زعيمة المعارضة مريم رجوي ومؤسسها مسعود رجوي الذي لم يشاهد منذ 2003 في العراق، ويعتقد على نطاق واسع أنه اغتيل على أيدي النظام الإيراني. وكان الأمن مشددا خلال التظاهرة والمسيرة، حيث استهدف من قبل التجمع السنوي للجماعة في العام الماضي في مؤامرة لتفجيره تورط فيها النظام الإيراني.
على صعيد آخر اختفى بطل إيران لملاكمة الوزن الثقيل موبين كاهراري، عقب وصوله مع المنتخب الإيراني للملاكمة إلى مطار العاصمة النمساوية فيينا في الطريق للمشاركة ببطولة دولية في العاصمة المجرية بودابست.
ورجحت وكالة أنباء الطلبة "إسنا" الإيرانية أن الملاكم ربما ترك الفريق لدى وصوله إلى مطار فيينا، من أجل طلب حق اللجوء السياسي في النمسا، ناقلة عن رئيس الاتحاد الإيراني للعبة حسين سري القول: "أتمنى أن يتخذ كاهراري القرار الصائب".
من جهة أخرى، أعلن قائد الشرطة في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق إيران، مقتل مسلحين اثنين في مدينة زاهدان التابعة للمحافظة، خلال اشتباك مع عناصر الشرطة بالمدينة.
آخر الأخبار