واشنطن تعارض رفع ملف مقتل أبو عاقلة للجنائية

رام الله، عواصم - وكالات: فيما عارضت الولايات المتحدة الأميركية، رفع قناة الجزيرة دعوة قضائية، إلى المحكمة الجنائية الدولية، بشأن اغتيات القوات الإسرائيلية الصحافية شيرين أبو عقيلة، عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، عن قلق بلاده العميق حول الوضع في الضفة الغربية.
وقال برايس للصحافيين في مقر الوزارة بالعاصمة واشنطن: "إننا نشعر بقلق عميق من تصاعد العنف الذي شهدناه في الأسابيع الأخيرة في الضفة الغربية، ونعيد التأكيد على ضرورة قيام جميع الأطراف بكل ما في وسعها لتهدئة الموقف". وأضاف "نعتقد أنه من الضروري أن تتخذ الأطراف نفسها، إجراءات عاجلة لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح"، مشيرا إلى أن "الفترة الأخيرة شهدت زيادة حادة ومقلقة في عدد القتلى الفلسطينيين والإسرائيليين".
في حين، أعربت الولايات المتحدة، عن معارضتها رفع شبكة "الجزيرة" القطرية ملف مقتل الصحافية الفلسطينية، التي تحمل الجنسية الأميركية شيرين أبو عاقلة إلى المحكمة الجنائية الدولية، مجددة معارضتها التحقيقات التي تطال إسرائيل.
وقال الناطق برايس، "نحن نعارض ذلك"، مضيفا أن "المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تركز على جوهر اختصاصها وهو أن تكون الملاذ الأخير لمعاقبة الجرائم الفظيعة وردعها".
في غضون ذلك، أصيب فلسطيني بالرصاص الحي وآخران بشظايا، خلال اقتحام قوات إسرائيلية مدينة نابلس ومحاصرة البلدة القديمة فيها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ونقلت الوكالة عن مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، أن مواطنا أصيب بالرصاص الحي بشكل سطحي بالرأس والظهر، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما أصيب آخران بشظايا وتم تقديم الإسعاف لهما ميدانيا.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم في المدينة عن تأخير الدوام ساعة واحدة، أو لحين تأكيد انسحاب الجنود الإسرائيليين حرصا على سلامة الطلبة والهيئة التدريسية.
في هذه الأثناء، وزعت طواقم بلدية الاحتلال، اخطارات هدم واستدعاءات في بلدة العيسوية، في القدس.
واقتحمت طواقم مشتركة من البلدية والقوات، بلدة العيسوية، وداهمت منازل سكنية عدة مأهولة بالسكان وأخرى قيد الإنشاء، وقامت بتصويرها وعلقت على بعضها اخطارات هدم او استدعاءات لاصحابها لمراجعة البلدية.
كما داهمت طواقم الضريبة محلات تجارية، بعد تمركز القوات على أبوابها وفحصت اوراقها وملفاتها، وصادرت عددا من بعض البضائع، وسلمت البعض استدعاءات لمراجعتها.