الدولية
واشنطن تعاقب 15 فرداً وكياناً متورطين في تجارة النفط الإيراني
الجمعة 08 يوليو 2022
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: استهدفت الولايات المتحدة الأميركية 15 فردا وكيانا، متورطين في عمليات بيع وشحن النفط والمنتجات البترولية والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية بشكل غير مشروع.وذكر بيان لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة رصدت 15 فردا وكيانا متورطا في عمليات البيع والشحن غير المشروعة للنفط والمنتجات البترولية والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية، موضحا أن الكيانات الواقعة في إيران وفيتنام وسنغافورة والإمارات وهونج كونج، تدعم تجارة الطاقة الإيرانية التي ينتج عنها عائدات غير مشروعة تقدر بملايين الدولارات.من جانبها، رصدت وزارة الخزانة الأميركية ثمانية كيانات وشخصين موجودين في إيران وهونج كونج والإمارات، يدعمون بشكل مستمر شركة نفط إيران للتجارة الدولية، وشركة إيران للبتروكيماويات، وشركة الخليج الفارسي التجارية لصناعة البتروكيماويات، وتريليانس، وشركة نفط بهران في بيع النفط والمنتجات البترولية الإيرانية في الخارج، مؤكدة أن واشنطن ستواصل استخدام العقوبات لاستهداف صادرات النفط والمنتجات البترولية والمنتجات البتروكيماوية من إيران.على صعيد متصل، تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجددا، لرئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد خلال تهنئته على توليه منصبه الجديد، التزام الولايات المتحدة الثابت أمن إسرائيل والشراكة معها في مواجهة التهديدات المشتركة، بما في ذلك التهديدات الإيرانية، موضحا أن الرئيس جو بايدن يتطلع إلى "الاحتفال بشراكتنا مع إسرائيل خلال زيارته المرتقبة" للمنطقة.من جانبه، حذر أحد المرشحين الرئيسيين لتولي منصب قائد الجيش الإسرائيلي إيال زامير، من أن إيران تمكنت من تأسيس موطئ قدم كبير في سورية، ودعا إلى المزيد من اغتيالات المسؤولين العسكريين الإيرانيين للحد من هذه الجهود.في غضون ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية أن قوات البحرية الملكية صادرت أثناء عمليات الأمن البحري الروتينية في أوائل العام الجاري، أسلحة وصواريخ متطورة في زوارق سريعة إيرانية في المياه الدولية جنوب إيران، شملت صواريخ أرض - جو ومحركات لصواريخ كروز، يصل مداها إلى 1000 كيلو متر، موضحة ان الشحنات التي تمت مصادرتها في 28 يناير و25 فبراير الماضيين كانت في طريقها للمتمردين الحوثيين باليمن، ودعمت المدمرة الأميركية "يو إس إس جريدلي" الجهود، من خلال نشر مروحية لتوفير المراقبة الحرجة أثناء العملية.من جانبه، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن "الحرس الثوري" احتجز أجانب، بينهم نائب السفير البريطاني في طهران وزوج المستشارة الثقافية للسفارة النمساوية، بسبب مزاعم قيامهم بأعمال تجسس، زاعما أن الديبلوماسيين كانوا يراقبون بواسطة طائرات مسيرة تابعة للحرس أثناء أخذ عينات من أرض لمنطقة محظورة في الصحراء الوسطى لإيران، وتم التعرف عليهم واعتقالهم، مضيفة أن بينهم بريطاني تم طرده لاحقاً من البلاد.ولاحقا، نفت الحكومة البريطانية بشكل قاطع تقارير نشرتها وسائل إعلام رسمية في إيران أفادت بتوقيف السلطات الإيرانية مساعد السفير البريطاني في طهران، وقال متحدّث وزارة الخارجية في لندن إنّ "التقارير عارية من الصحة تماماً".من جانبه، أعلن السفير البريطاني لدى إيران سايمون شركليف أن التقارير الإعلامية التي تفيد باعتقال نائب السفير البريطاني كاذبة، قائلا على "تويتر" إنه "غادر إيران في ديسمبر الماضي، بعد انتهاء فترة عمله".من جهة أخرى، صادقت اللجنة البرلمانية البلجيكية للعلاقات الخارجية على اتفاقية بشأن نقل السجناء بين بلجيكا وإيران، وقال وزير العدل البلجيكي فنسنت فان كويكنبورن أمام اللجنة إنه "واجب أخلاقي على أي بلد أن يطلق سراح مواطنيه الأبرياء في الخارج ويعيدهم بأمان إلى أسرهم"، ولم يستبعد أن تؤدي الاتفاقية إلى نقل وإطلاق سراح الديبلوماسي الإيراني الإرهابي أسد الله أسدي، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما في بلجيكا على خلفية إدانته بالتخطيط لهجوم فاشل ضد تجمع للمعارضة الإيرانية في فرنسا في عام 2018.