الأحد 13 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

واشنطن تعاقب 32 كياناً وشخصية روسية وتطرد 10 ديبلوماسيين

Time
الخميس 15 أبريل 2021
View
5
السياسة
واشنطن، عواصم - وكالات: أعلنت واشنطن عن فرض عقوبات ضد 32 كيانا وشخصية روسية، على خلفية المزاعم حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الماضية، كما فرضت عقوبات ضد خمسة أفراد وثلاثة شركات في شبه جزيرة القرم، كما أعلن البيت الأبيض عن طرد 10 من أعضاء البعثة الديبلوماسية الروسية في واشنطن.
بالإضافة إلى ذلك، حظرت الولايات المتحدة على شركاتها الشراء المباشر لسندات الدين الروسية الصادرة عن البنك المركزي، أو صندوق الثروة الوطني، أو وزارة المالية الروسية. وحملت الإدارة الأميركية رسميا، جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، مسؤولية الهجوم الإلكتروني الذي استهدف شركة "سولارويندس". في المقابل، أعلنت الرئاسة الروسية، أنها ستتصرف وفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن موسكو ستتعامل مع العقوبات الأميركية على أساس مبدأ المعاملة بالمثل، بينما قال النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية فلاديمير دجباروف، قبل إعلان الإدارة الأميركية عن العقوبات، إنه إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة ضد روسيا، فلن تتركها موسكو دون رد، وأكد أنه في حال طرد ديبلوماسيين، سيكون رد موسكو مماثلا.
وفي سياق آخر، عدلت الولايات المتحدة عن قرارها نشر سفينتين حربيتين في البحر الأسود الأسبوع الجاري، عبر مضائق تركية، وذلك في خضم تصاعد التوتر بين أوكرانيا وروسيا، بحسب مسؤولين أتراك ووسائل إعلام تركية.
وأفادت مصادر ديبلوماسية تركية، بأن عبور السفينة الأميركية الأولى الذي كان مقرراً أول من أمس، لم يحصل، وتم العدول عن نشر السفينتين الحربيتين.
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، أمس، أن الولايات المتحدة ألغت مرور سفنها الحربية المضائق التركية باتجاه البحر الأسود.
وقال، إن "واشنطن قدمت إخطاراً ديبلوماسياً عبر سفارتها بالعاصمة أنقرة إلى وزارة الخارجية التركية، يفيد بإلغاء عبور سفينتين حربيتين المضائق التركية باتجاه البحر الأسود"، مضيفاً إنه "في حال لم تعبر السفن الأميركية من مضيق البوسفور فعليها أن تبلغنا مجدداً بحيث تعبر بعد 15 يوماً".
من ناحية ثانية، حذر تقرير للمخابرات الأميركية "سي آي إيه"، في التقرير السنوي لتقييم المخاطر للعام الجاري، من الخطر الذي تشكله تنظيما "داعش" و"القاعدة" و"حزب الله"، على المصالح الأميركية، ودعا إلى مواصلة الضغوط عليها.
وذكرت، أن "داعش والقاعدة لا يزالان يشكلان أكبر تهديد إرهابي لمصالح الولايات المتحدة في الخارج، فيما يسعى حزب الله لتطوير قدراته الإرهابية لإخراج الولايات المتحدة من المنطقة"، مضيفة إن "داعش والقاعدة يسعيان أيضاً لشن هجمات داخل الولايات المتحدة رغم الضعف الذي لحق بقدراتهما جراء الضغط المستمر من أميركا وحلفائها".
وحذرت، من احتمال شن "حزب الله "اللبناني هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في إطار جهوده لإخراج الولايات المتحدة من المنطق، متوقعة من "حزب الله، بالتنسيق مع إيران والجماعات الشيعية المسلحة الأخرى، مواصلة تطوير قدراته الإرهابية كوسيلة ردع وخيار انتقامي ضد خصومه".
وأوضحت، أن "تركيز حزب الله على تقليص النفوذ الأميركي في لبنان والشرق الأوسط ازداد بعد مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني"، مشيرة إلى أن "حزب الله يحتفظ بالقدرة على استهداف المصالح الأميركية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، داخل لبنان وخارجها، (لكن) بدرجة أقل داخل الولايات المتحدة".
آخر الأخبار